تعهد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني بالعمل على رص وحدة صفوف الحزب وإقرار الصلح والمصالحة داخل بيت الأفلان، داعيا المناضلين إلى الابتعاد عن التفرقة وكل ما من شأنه أن يمدد حالة الانقسام، مضيفا أن حزب جبهة التحرير الوطني لا يختزل في منصب أمين عام أو مكتب سياسي، بل يشمل كل القواعد النضالية. دعا أمس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني مناضلي الأفلان إلى العمل على جمع الشمل وتوحيد الصف والتخلي عن الأنانيات خدمة لمصالح الحزب والوطن، مؤكدا بأن إسناد المسؤوليات في المكتب السياسي المقبل سيخضع لمعايير تكون في مستوى رهانات المرحلة المقبلة. وأكد سعيداني عقب اللقاء الأول له منذ توليه منصب الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني مع النائب عن الحزب الاشتراكي الفرنسي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، »جون ماري لوغان«، أنه سيشرف على 4 لقاءات جهوية عبر مختلف جهات الوطن، سيكون الهدف منها إعادة هيكلة قواعد الحزب، حيث سيضم يوم ال19 سبتمبر المقبل مناضلي الحزب العتيد لولايات الجهة الغربية فيما سيتم اللقاء بمناضلي الولايات الشرقية يوم ال29 من سبتمبر بولاية قسنطينة، على أن تتبع بلقاءين جهويين بكل من الجنوب والوسط.