مست عملية تجديد التجهيز عبر المؤسسات التربوية بولاية الجلفة نحو 70 بالمائة من عدد المؤسسات المبرمجة في هذه العملية التي تهدف أساسا لتحسين ظروف التمدرس، حيث تم تجديد الطاولات والكراسي وتجهيزات قاعات الاجتماعات والرفوف المكتبية وتعويض السبورات التقليدية بالحديثة، كما تم تزويد 100 ابتدائية بتجهيزات الإعلام الآلي. وأوضح ذات المسؤول بأن عملية تجديد التجهيز عبر المؤسسات التربوية والتي برمجت السنتين الأخيرتين من خلال تخصيص أغلفة مالية معتبرة مست التجهيز بنوعيه التربوي والإداري حيث تم تجديد الطاولات والكراسي وتجهيزات قاعات الاجتماعات والرفوف المكتبية . وكما تم في نفس الإطار القضاء التدريجي على السبورات التقليدية وتعويضها بالحديثة وتزويد 100 ابتدائية بتجهيزات الإعلام الآلي لعصرنة التسيير في العمل الإداري بهذه المؤسسات في حين تم تزويد مخابر الإعلام الآلي عبر 114 مؤسسة تربوية في الطور المتوسط من مجموع 138 مؤسسة بتجهيزات الإعلام الآلي. وفي الوقت الذي أكد مدير التربية على الجهود المبذولة من طرف السلطات المحلية للولاية في الاهتمام بتحسين الظروف التمدرس وبخاصة ما يتعلق بعمليات التجهيز التي مست أيضا تجديد تجهيز المطاعم المدرسية وأنصاف الداخليات أشار إلى أن هذه الجهود استهدفت كذلك عمليات ترميم المؤسسات التربوية . وقد تم حسب ذات المسؤول ترميم عدد من المؤسسات التربوية مؤخرا من خلال المشاريع المعتمدة ماليا بميزانية الولاية وكذا ميزانية الجماعات المحلية يضاف لها ما تم رصده قطاعيا برسم السنة الجارية بقيمة فاقت 180 مليون دج منها 70 مليون دج لمؤسسات الطور الابتدائي و50 مليون للثانوي و 60 مليون لمؤسسات الطور المتوسط. وتهدف مشاريع الترميم تجسيد الإصلاحات الكبرى للمؤسسات التربوية من خلال إعادة » الكتامة « لتفادي تسرب المياه للقاعات وإهترائها وتهيئة دورة المياه وإعادة الاعتبار للساحات داخل فضاءات المدارس والإهتمام بالمحيط الخارجي للمؤسسات . للإشارة تعززت حظيرة قطاع التربية بولاية الجلفة عشية الدخول المدرسي الجديد بعدد معتبر من المنشآت منها 6 ثانويات و3 متوسطات و20 مجمعا مدرسيا وهو التحدي الذي رفعته السلطات المحلية لأجل ضمان دخول مدرسي جيد ز يواكب تعداد التلاميذ الذي هو في تزايد يوم بعد يوم كما تم الأخذ بالحسبان في هذا الدخول ضمان التجهيز الكلي لجل المنشآت الجديدة المستلمة .