أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي أمس، عن تحويل المدرسة العليا للتجارة والمدرسة العليا للتسيير والمعهد الوطني للتخطيط والإحصاء والمعهد الوطني للتجارة المتواجدين حاليا في ظروف غير لائقة بالعاصمة إلى القليعة بولاية تيبازة بدءا من هذا الموسم الجامعي. ويتعلق الأمر بقطب جامعي أنجز شرقي المدينة وفق طابع عمراني عصري وتم تجهيزه بوسائل تقنية وعلمية فائقة التطور حيث تقدر الطاقة الإجمالية به ب 11 ألف مقعد بيداغوجي إلى جانب 3 إقامات بطاقة 4500 سرير حيث قاربت نسبة تقدم أشغال المشروع الذي خصص له 18 مليار دينار نسبة ال99 بالمائة. ودعا الوزير في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل قادته اليوم إلى ولاية تيبازة للوقوف على تحضيرات الدخول الجامعي 20142013 كل مسؤولي القطاع إلى الانخراط مع مساعي الوزارة الوصية من أجل توفير الإطار والمناخ الملائمين للطالب الجزائري، منوها بحجم وأهمية المشروع الذي من شأنه تخفيف الضغط على العاصمة. وتوجه في هذا الصدد بتوصيات إلى عمداء الجامعات ومدراء المدارس والمعاهد الوطنية من أجل تجنيد كل طاقاتهم والمشاركة في وتيرة الانجاز وتحمل المسؤولية المشتركة. وبخصوص نوعية انجاز القطب الجامعي بالقليعة الذي أشرفت على أشغاله مديرية البناء والتجهيزات العمومية ثمن الوزير الانجازات المحققة في هذا المجال إلا انه أكد أمام مسؤولي قطاعه أن تشييد الهياكل وتجهيزها بميزانيات ضخمة تبقى رهينة عقلنة التسيير وشدد في هذا السياق على ضرورة الاهتمام بالأمن الداخلي للقطب الجامعي والمحافظة على التجهيزات التي كلفت خزينة الدولة أموالا باهضة. وتندرج زيارة الوزير التي قادته أيضا إلى المركز الجامعي بتيبازة في إطار التحضير للدخول الجامعي المقبل الذي قال بشأنه انه يجري في ظروف جيدة على المستوى الوطني بفضل تدعيمه بعدد من الهياكل البيداغوجية والاجتماعية.