سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر ستجند دبلوماسيتها لتكون القمة العربية الإفريقية بالكويت مختلفة نوعيا لعمامرة يبدي رغبتها في إضفاء الطابع الاستراتيجي على العلاقات الجزائرية الكويتية ويؤكد
أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الجزائر ستجند دبلوماسيتها لتكون القمة العربية الإفريقية الثالثة التي ستستضيفها دولة الكويت منتصف نوفمبر المقبل مختلفة نوعيا باعتبارها تصب في صالح الدول العربية والإفريقية، مبديا رغبة السلطات الجزائرية في إضفاء الطابع الاستراتيجي على العلاقات الجزائريةالكويتية0 أوضح لعمامرة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب اللقاء الثنائي الذي جمعه بنظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، على هامش أشغال الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بشان القمة العربية الإفريقية التي ستحتضنها الكويت أن الجزائر »ستجند دبلوماسيتها كاملة حتى تكون قمة الكويت مختلفة نوعيا عن القمتين السابقتين« كونها تصب في مصلحة المجموعتين العربية والإفريقية، مبديا أمله في أن تكون القمة العربية-الإفريقية واقعية وأن تكون قمة بناء علاقة إستراتيجية تستمر في المستقبل بناء على مصلحة الجميع. وأشار لعمامرة إلى أن الجزائر تريد لهذه الشراكة الإستراتيجية أن تكون »مبنية على نظرة عقلانية ومصالح مشتركة«، موضحا أن الطرفين بحثا خلال هذا اللقاء »العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات إلى جانب مناقشة القضايا المعروضة على جدول أعمال الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة«. وعلى المستوى الثنائي، أعلن لعمامرة أن اللجنة المشتركة بين البلدين في دورتها الثامنة التي اختتمت، أمس، بالعاصمة الكويتية ستفتح آفاقا رحبة للشراكة بين البلدين، مبديا»حاجة الجزائر إلى تواجد اقتصادي أقوى للكويتيين في بلادنا«، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية »ترغب في دعم هذه العلاقة وإضفاء الطابع الاستراتيجي عليها«، ليوضح أن الجزائر »ستسهل وصول رؤوس الأموال الكويتية إليها من أجل تسهيل الاتصالات بين أرباب العمل وإنجاح كل المبادرات بين الجانبين«.