قال أحد أشقاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه أن السلطات ستطلق سراح منتظر اليوم بعد أن كان ذلك متوقعا الاثنين، ويتم التحضير حاليا لحفل كبير يليق باستقبال الزيدي، فيما سارعت قنوات فضائية إلى تقديم عروض له للعمل معها كمراسل، ومن جهة أخرى ينتظر الزيدي كثير من الهدايا والتكريمات والحفلات بمجرد خروجه من باب السجن. أوضح ضرغام الزيدي لوكالة فرانس برس » اتصل بي منتظر من داخل السجن ليبلغني يتأجيل موعد إطلاق سراحه تابع لم نحصل على جواب واضح قالوا أن هناك بعض الأوراق التي يجب إكمالها أعتقد أن هناك ضغوطات تمارس عليه، وأكد بعد انتهاء مكالمته مع منتظر يشكركم شقيقي على حضوركم وتحمل العناء لكنه أكد أن إطلاق سراحه سيكون غدا. وقال من الطبيعي أن يكون منتظر منهارا بعد أن قضى تسعة أشهر في السجن وينتظر هذه اللحظة لكن هناك عقبات تؤجل إطلاق سراحه سيكون يوما طويلا بالنسبة له، وأوضح ضرغام قائلا »سننظم اعتصاما اعتبارا من صباح الغد، ولن نغادر إذا لم يتم الإفراج عنه وتأجيل ذلك مرة أخرى. وكان الشقيق الآخر عدي الزيدي صرح في وقت سابق في مطار المثنى في بغداد »أبلغتني إدارة السجن أنهم تلقوا أمر القاضي بالإفراج عن منتظر أمس« ، وتابع أن منتظر سيقوم بعد إطلاق سراحه بجولة خارج العراق وخصوصا في الدول العربية لتقديم الشكر لمن وقف إلى جانبه. ومنتظر (30 عاما) مراسل قناة البغدادية، ومقرها القاهرة، لكن عدي أكد أن شقيقه لن يعود للعمل مع قناة البغدادية لأنها استغلت اسمهوكان ضياء السعدي رئيس هيئة الدفاع عن الزيدي قد أكد سابقا أن هيئة الدفاع قدمت طلبا إلى مكان المحكمة المختصة، لإطلاق سراح الزيدي وقامت المحكمة بدورها بإصدار أمر إلى إدارة السجن، . وتابع »لا أعتقد أن هناك عقبات أو عراقيل تحول دون إطلاق سراحه«. وأضاف من المفترض بإدارة السجن أن تنفذ الأمر في الموعد المحدد، وأشار السعدي إلى أن شروط الإفراج عن الزيدي متحققة من الناحية القانونية كونه قضى مدة العقوبة دون ارتكاب أي مخالفة، ويتم احتساب سنة السجن تسعة أشهر وليس 12 شهرا. وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر البغدادية لإقامة حفل كبير لاستقباله، ويحدث ذلك في وقت عرضت فيه قناة الساعة التي يرأس مجلس إدارتها أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية على منتظر الزيدى بعد الإفراج عنه مؤخراً العمل كمراسل للقناة بالعراق، أو الانضمام إلى فريق القناة بالقاهرة، أما في الأردن فقد تم الانتهاء مؤخرا من أغنية على شرفه تحمل عنوان » كندرة الملايين«، ناهيك عن مختلف الهدايا التي يعده بها عديد من رجال الأعمال العرب.