كشف محمد عليوي رئيس الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أمس، أن عملية مسح ديون الفلاحين ستنتهي مع نهاية شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن موسم الحرث الذي سينطلق خلال نفس الشهر لن يشهد أية مشاكل خاصة مع تطمينات وزير الفلاحة بتوفر الأسمدة التي كانت سببا في حدوث بعض الصعاب خلال الموسم الفارط. الأمين العام لاتحاد العام للفلاحين الجزائريين الذي كان يتحدث ل » صوت الأحرار« عبر اتصال هاتفي، أوضح أن العمل مازال جاريا على قدم وساق من أجل الانتهاء من مسح ديون الفلاحين وهذا بالتعاون مع بنك التنمية الريفية وصندوق التعاون الفلاحي. وعن نسبة سير هذه العملية أكد عليوي أنها تصل إلى 30 بالمائة وهي تسير بشكل جيد ما عدا بعض المشاكل المتعلقة ببطاقات الفلاح، وفي نفس السياق، توقع عليوي أن يتم استكمالها منها نهاية شهر أكتوبر الفارط، وجدير بالذكر أن رئيس الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين كان قد أوضح في تصريحات سابقة أن وتيرة عملية دراسة ملفات مسح ديون الفلاحين قد تصاعدت وتيرتها منذ حلول شهر رمضان المبارك. وأضاف الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين أن لقاءا كان قد جمعه مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى قبل أيام قليلة تم خلاله مناقشة موسم الحرث الذي ينتظر أن ينطلق خلال شهر أكتوبر المقبل، معتبرا أن موسم الحرث لهذا العام مهيأ على عدة مستويات، خاصة وأن الوزير بن عيسى قد أكد وفرة الأسمدة التي كانت سببا في وجود بعض الصعوبات خلال موسم الحرث الماضي، وقال عليوي» نحن مطمئنون للسير الحسن لموسم الحرث خلال هذا العام«. وعلى صعيد آخر، وفيما يخص عقد المجلس الوطني الثاني للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، أوضح عليوي أنه سيتم خلال شهر أكتوبر المقبل مشيرا إلى أن اجتماعا آخر سيجمعه مع وزير الفلاحة والتنمية الريفية على هامش هذا المؤتمر الذي سيحصره عديد من المسؤولين وعلى رأسهم الوزير الأول أحمد أويحيى.