تحتضن ولاية سطيف هذا السبت، لقاء جهويا لإطارات ومنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني، يحضره 14 محافظة ولائية يمثلها 6064 مناضل أفلاني، وكشف عضو اللجنة المركزية المكلف بترتيب اللقاء، محمد عليوي، في اتصال مع »صوت الأحرار« أن كل الظروف هيئت لإنجاح هذا الموعد. أفاد عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد عليوي، انه تم عقد لقاءين تنظيميين تحضيرا لموعد 28 سبتمبر الجاري، والذي يعتبر أول لقاء للامين العام عمار سعداني بمناضلي الشرق الجزائري، والذي ستحتضنه عاصمة الهضاب العليا سطيف، ومن خلال العدد الذي كشف عنه عليوي والمقدر ب 6064 مناضل وإطار، يتبين أن اللقاء سيكون ناجحا على غرار تجمع وهران نهاية الأسبوع الفارط. وذكر محمد عليوي أن تركيبة من يحضر لقاء سطيف تتكون من مناضلين وإطارات ومنتخبين وأعضاء مكاتب القسمات والمجالس المنتخبة للبلديات كل ولايات الشرق، مشيرا إلى أنه رفقة المشرفين على تحضير الترتيبات الضرورية لإنجاح اللقاء عقدوا لقاء أولا خصص لاختيار القاعة التي تحتضن التجمع، والذي سيقام بالقاعة المتعدد الرياضات بمركب 08 ماي. ولقاء ثاني أول أمس، خصص لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في مختلف المحافظات، حيث تم التأكيد على أن اللقاء الذي سينشطه الأمين العام ليس تنظيميا أو فرصة لطرح الخلافات ومعالجة نقاط الاختلاف الموجودة على مستوى مكاتب المحافظات أو القسمات أو بين المنتخبين، وإنما هو لقاء تعبوي يعمل فيع الأمين العام على جمع الشمل وشرح إستراتيجية وخطة العمل التي ستطبقها القيادة مستقبلا. وأضاف عليوي أن الأمين العام سيركز على جملة من النقاط التي تهدف إلى نبذ الخلاف والحث على المصالحة، إضافة إلى الوصايا العشر التي تلاها في تجمع وهران، والتي تتضمن برنامج الأفلان في المواعيد المستقبلية، كما سيتطرق حسب ذات المصدر إلى التحضير للتحالفات التي دخل فيها الأفلان مع بعض الأحزاب السياسية.