تميز المهرجان الدولي للسينما في الصحراء الغربية في طبعته العاشرة التي انطلقت رسميا أمسية يوم أول أمس بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين بحضور أزيد من 320 مشاركا من أصل 20 دولة يمثلون نخبة من الفنانين والتقنيين و إعلاميين . وأكدت وزيرة الثقافة في الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية خديجة حمدي في تصريح لوأج على هامش هذا الحدث السينمائي الدولي أن هذه التظاهرة الثقافية «تعتبر حلقة جديدة من التضامن مع الشعب الصحراوي» وتشكل أيضا «جسرا للتواصل وضمان أصدقاء جدد مع القضية الصحراوية « بالإضافة إلى «دعم وتوسيع الشبكة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المكافح» واعتبرت الوزيرة الصحراوية بأن هذا المهرجان السينمائي «رسالة واضحة للحكومة المغربية المستمرة في تجاهل القضية الصحراوية و إعطاء ظهرها لقرارات الشرعية الدولية». و أبرزت ذات المسؤولة بأن هذه الطبعة تتميز بمشاركة عربية متميزة من خلال السينمائيين العرب المشاركين ضمن ورشات المهرجان و القادمين خصوصا من تونس والعربية السعودية و مصر و فلسطين و المغرب و الجزائر التي تشارك بوفد هام و أشارت وزيرة الثقافة بالحكومة الصحراوية إلى أن هذه التظاهرة ترمي عبر برامجها المتنوعة إلى إعطاء التجربة السمعية البصرية الصحراوية دعما من خلال العروض السينمائية وتشجيع الشباب والمهتمين بالسينما ومنحهم الفرصة لولوج هذا المجال وعرض تجارب صحراوية في مجال الفيلم القصير والروبورتاج وأضافت بأن المهرجان يضم عدة ورشات إبداع في مجال السمعي البصري إلى جانب عرض ما لا يقل عن 65 فيلما منها حوالي 25 فيلما سيتعرض للقضية الصحراوية والتعريف بها إلى جانب تقديم عدة عروض موسيقية وفنية تصب في إطار التضامن مع الشعب الصحراوي. كما أكدت الوزيرة الصحراوية أيضا بأن هذه الطبعة تتميز بكونها محطة تضامنية حملت شعار «10 سنوات خدمة للتضامن ودفاعا عن حقوق الإنسان «مجددة في الوقت نفسه تضامن الشعب الصحراوي مع الشباب و الحقوقيين الصحراويين الذين يقبعون في سجون الإحتلال المغربي و أشارت السيدة خديجة حمدي إلى أن هذه الطبعة ستكون فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيفة الشرف إلى جانب مشاركة لوفود رسمية من دول جنوب إفريقيا والمكسيك وكوبا و إسبانيا و غيرها.يذكر أن المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية مبادرة ثقافية تبنتها الحكومة الصحراوية منذ سنوات بالتعاون مع التنسيقية الإسبانية لدعم الشعب الصحراوي.