ما تزال بعض الطرقات بمدينة بريكة، بمختلف الأحياء والشوارع بحاجة ماسة إلى التهيئة، حيث بلغت هذه الطرقات مرحلة جد متقدمة من الإهتراء في ظل غياب شبه كلي لتدخل السلطات المحلية لتهيئة هذه الطرقات، ما جعل السكان يحتجون في كثير من الأحياء بعد أن أصبحت مصدر غضب واستياء لا تزال الأتربة المتراكمة والحفر تميز الكثير من الشوارع و الطرقات بعدة احياء بمدينة بريكة في ولاية باتنة، مثل ما هو الحال عليه بحي »الصمامات« بوسط المدينة، حيث تحولت عدة طرقات إلى أكوام من الأتربة زاد في ذلك غياب الإنارة العمومية، كما يعرف حي »أولاد أمحمد« خاصة الطريق المؤدي إلى بلدية عين الحيمر حالة يرثى لها. ويشهد طريق حي 150 مسكن الذي تم تزفيته منذ سنوات اهتراء متقدما خاصة الطريق الرابط بين اكمالية حي 1000 مسكن وبريد الجزائر وبمحاذاة ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي يحتوي على حفرة كبيرة بالرغم من كثرة السيارات بهذا الطريق، فقد عبر السكان عن استيائهم الشديد من عدم تدخل السلطات المعنية لتهيئة الطرقات التي أصبحت مصدر إزعاج خاصة تلاميذ الاكمالية الذين يسلكون هاته الطريق مرتين في اليوم ذهابا وإيابا. وأرجع سكان حي 150 مسكن سبب اهتراء الطرقات إلى عدم إتباع المقاييس المعمول بها في التزفيت، كما يعاني معظم سكان الأحياء المهترئة ببلدية بريكة في فصل الشتاء، حيث تتسبب الأمطار في فيضانات كبيرة على مستوى الطرقات المذكورة، مما يخلف فوضى في حركة السير. وتبقى هذه المشاكل جزء من مشاكل كثيرة يتخبط فيها سكان مدينة بريكة، مما أرهق السكان وأتعبهم من الاحتجاجات المتكررة دون الاستجابة لمتطلباتهم من طرف المصالح المحلية المعنية.