لا زالت أغلبية طرقات منطقة شوف الكداد بمختلف أحياءها بحاجة ماسة إلى التهيئة الكلية لطرقاتها وهذا في غياب تام للسلطات المحلية لتهيئة هذه الطرقات، ما جعل سكانه يحتجون في كثير من الأحيان بعد أن أصبحت مصدر قلق واستياء خاصة بالنسبة لتلاميذ المدارس. فلاتزال الأتربة والحفر تميز الكثير من الشوارع والطرقات بعدة أحياء بالمنطقة حيث تحولت عدة طرقات بها إلى أكوام من الأتربة زاد في ذلك غياب الإنارة العمومية، فقد عبر سكانه عن استيائهم الشديد من عدم تدخل السلطات المعنية لتهيئة طرقاته التي أصبحت مصدر إزعاج للسكان وفي نفس السياق لازال سكان المنطقة يعانون من لامبالاة السلطات المحلية.فبالرغم، وأرجع سكان شوف الكداد سبب اهتراء الطرقات إلى عدم إتباع المقاييس المعمول بها في التزفيت، كما كشفت الأمطار الغزيرة التي تتساقط في فصل الشتاء خاصة عن الأخطاء المرتكبة في تزفيت طرقاتها . وتبقى هذه المشاكل جزء من المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها سكان المنطقة. اين يناشد هؤلاء السلطات المعنية باتخاذ مختلف التدابير من اجل ايجاد حلول و في اقرب الاجال لانشغالاتهم.