ينتظر أن يحل وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بالجزائر يوم 10 نوفمبر القادم، في زيارة رسمية تستغرق يومين، والتي تأتي في إطار الجولة التي سيجريها من 3 إلى 11 نوفمبر تقوده إلى عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وسيترأس مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي بين البلدين لدعم التعاون الوثيق بخصوص العديد من المسائل لا سيما تلك المتعلقة بالسياسة والأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والمجتمع المدني. سيلتقي كاتب الدولة الأمريكي جون كيري خلال زيارته المتوقعة للجزائر الأسبوع القادم، بمسؤولين جزائريين سامين، حيث أكد مصدر مقرب بالملف لموقع »كل شيء عن الجزائر«، أن هذه الزيارة تدخل في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات . وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت مؤخرا في بيان لها، أن زيارة وزير الخارجية جون كيري إلى الجزائر تدخل في إطار الجولة التي سيقوم بها من 3 إلى 11 نوفمبر، والتي ستقوده إلى عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط من بينها الجزائر، حيث استهل كيري زيارته يوم الأحد بالمملكة العربية السعودية لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز حول الوضع في المنطقة فضلا عن علاقات البلدين التي يسودها التوتر على خلفية السياسة الأمريكية تجاه الملفين السوري والإيراني، كما قام بزيارة قصيرة للقاهرة، حيث التقى بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، وهذه الزيارة هي الأولى منذ تعليق الإدارة الأمريكية جزءا من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، كما سيزور الدبلوماسي الأمريكي خلال هذه الجولة الأردن ودولة الإماراتوالجزائر والمغرب. وخلال زيارته للجزائر المتوقعة الأسبوع القادم، سيلتقي كاتب الدولة الأمريكي بمسؤولين جزائريين سامين كما سيترأس مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر، حسب ما أكده ذات البيان، ويعكس الحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه في شهر أكتوبر 2012 » التعاون الوثيق والشراكة المتينة بين الولاياتالمتحدةوالجزائر بخصوص العديد من المسائل لا سيما تلك المتعلقة بالسياسة والأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والمجتمع المدني«. أوضح بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية للجزائر والحوار الاستراتيجي »يعكسان الشراكة المزدهرة بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالجزائر«. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أعلن من مدينة سيدي بلعباس، حيث أجرى زيارة عمل يوم 23 أكتوبر الماضي، عن زيارة كيري إلى الجزائر، وقال في هذا الصدد أن وزير الخارجية الأمريكي سيجري في بداية شهر نوفمبر زيارة إلى الجزائر »للإطلاع على رأينا حول المسائل الدولية، حيث أن رأي الجزائر مطلوب على الساحة الدولية« يقول الوزير.