جدد جوزيف جاد، المدير العام للعلامة الجديدة Ooredoo، التزام شركته بتعميم خدمة الجيل الثالث لتشمل أكبر عدد ممكن من ولايات الوطن، مع الاحتفاظ بنفس التسعيرة التي كانت مطبقة مع الجيل الثاني، وبالنسبة للمسؤول الأول على ''أوريدو''، فإن هذه الخدمة الجديدة التي أثبتت نجاعتها من خلال العروض التجريبية ستسمح بتقدم حلول وتسهيلات لكل المتعاملين فور إطلاقها. بعد منطقتي الشرق والغرب الجزائري، التقت »أُوريدو«، نجمة سابقا، بشُركائها لمنطقة الوسط، في سهرة حميمية نُظمت يوم الخميس الفارط بفندق شيراطون بالعاصمة، وقد جمع هذا الحفل العديد من الشخصيات الرسمية وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد و مسؤولي الإعلام الوطني ومُمثلي شركاء نجمة Ooredoo من المؤسسات وشخصيات رياضية وكذا إطارات المؤسسة، على رأسهم المدير العام . وفي هذا السياق، عرض جوزيف جاد، المدير العام للعلامة الجديدة Ooredoo التي تعني باللغة العربية »أريدُ«، وهي كلمة تُترجم إستراتيجية المؤسسة الموجهة لتلبية متطلبات الزبائن والقائمة على ثلاث أُسُس وهي الاستماع للزبون، المسؤولية الاجتماعية، والابتكار. كما جدّد جوزف جاد دعم شركته الصادق واللامشروط للخضر بمرافقتهم إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث أن هذا الدعم تجسّد بومضتين مع النجم العالمي لكرة القدم، ليونيل ميسي، سفير علامة »أريدو«عبر العالم. وقد كان الحفل مناسبة للتطرق لثلاث أحداث هامة تخص المؤسسة، وهي تبني نجمة للهوية الجديدة »أريدو« الذي عُبّر عنه من خلال ومضة تكريمية مُؤثرة، و تأهل الجزائر إلى كأس العالم 2014 وكذا الإطلاق القريب لتكنولوجية الجيل الثالث. من جهة أخرى، تطرق المدير العام إلى الإطلاق المُقبل لتكنولوجية الجيل الثالث وكذا استعدادات الشركة لإطلاق هذه التكنولوجية في الجزائر، حيث قدم الخطوط العريضة لإستراتيجية »أريدو« بخصوص تكنولوجية الجيل الثالث وذلك من خلال عروضها وخدماتها الفريدة، وسياستها التسعيرية الهادفة لتوفير تكنولوجية الجيل الثالث بنفس سعر الجيل الثاني وكذا تشجيع خلق محتويات وتطبيقات متنقلة محلية في سياق برنامجها »إ- ستارت« الذي أُطلق بالشراكة مع الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وصرح جوزيف جاد، أن هذه العروض التجريبية الناجحة لخدمات الجيل الثالث، تأتي لتؤكد قدرة الشركة على رفع تحدي تكنولوجية الجيل الثالث واستعدادها لهذا الموعد التاريخي لإطلاق هذه الخدمة، كما ستسهر على وضع تحت تصرف زبائنها بالولايات التي ستكون حاضرة فيها، أحسن الخدمات وبأفضل الأسعار، إلى جانب الالتزام بتعميم تكنولوجية الجيل الثالث وضمان ولوج سهل للإنترنت المتنقلة لكل الجزائريين. وأضاف قائلا »نجاحنا المُنتظر في الجيل الثالث هو نتيجة إستراتيجيتنا الاستثمارية بالجزائر، حيث خصصنا مليار دولار لعصرنة الشبكة، كما سطّرنا برنامجا استثماريا طموحا في المستقبل«. وقد سمح هذا اللقاء مع الشركاء لمنطقة الوسط، فرصة لإجراء عروض تجريبية ناجحة لخدمات الجيل الثالث، على غرار المكالمات المرئية عبر الهواتف الذكية، وتحميل تطبيقات من قاعدة »أريدو ستور« على اللوحة وكذا المشاهدة الحيّة للأفلام والفيديوهات عبر مفتاح الإنترنت، كما تم كذلك خلال هذا الحدث تقديم عرض حول مزايا واستعمالات الجيل الثالث وكذا خدمات الكلود »السحابة«.