الضحية»ب.خ« البالغة من العمر 31 سنة، والتي كانت في حالة نفسية سيّئة صرّحت لمصالح الدرك الوطني عند تحريرها من مختطفيها أنّها تعرّضت للاختطاف بأحد المنازل بحي البريجة ببلدية سطاوالي، من طرف »ب. م« و»إ. إ« بمساعدة شريكهما »ب. س« الذي تكفّل بتوفير مكان الاحتجاز بعدما سلب منها أغراضها المتمثلة في جهاز إعلام ألي محمول، مبلغ مالي 4000 دج وهاتفين نقالين. حيثيات القضية بدأت عندما تقدّم، في حدود الساعة الحادي عشر ليلا المسمى »س.أ« إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسطاوالي ليبلغ عن اختطاف المسماة »ب.خ« 31 سنة، من طرف مجهولين وهذا بأحد المنازل بحي البريجة ببلدية سطاوالي، وبناء على المعلومات التي أدلى بها بخصوص مكان تواجدها رفقة مختطفها، وكذا المواصفات الخاصة بالمشكوك فيهم، تنقّل على الفور عناصر الدرك الوطني للفرقة الإقليمية بسطاوالي وكذا عناصر فصيلة الأمن والتدخل إلى عين المكان. حيث تبين أن وجود الشخص الفاعل الأصلي في الاختطاف تحت طائلة التهديد مع استعمال أسلحة بيضاء وأخذها إلى وجهة مجهولة بمساعدة شخصان آخرين. تم تكثيف عملية البحث الميدانية مدعّمين بدورية لأفراد التدخل التابعة للدرك الوطني، حيث تم تفتيش ومداهمة الأماكن المعروفة باللصوصية والإجرام المحاذية لمكان الاختطاف، وفي نفس الوقت تم التحري عن الأشخاص المعروفين بسوابقهم العدلية، حيث تم تركيز التحريات على »ب. س« المسبوق قضائيا في قضية مخدّرات، وبعد الوصول إلى مسكنه وتطويقه، وبعد طرق الباب عدّة مرّات خرج المعني في حالة ارتباك مما جعل كل الشكوك تحوم حول تورّطه في القضية، ليصرح عن تواجد المختطفة داخل منزل معزول يقع بأحد المزارع. وقد تم تحرير الفتاة من المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع ضبط سلاح أبيض »سيف« بمكان الاحتجاز، ممّا يؤكد أن أفراد العصابة كانوا ينوون الاعتداء على المختطفة جنسيا، لكن تدخل مصالح الدرك الوطني حال دون استكمال مشروعهم الإجرامي لاسيما ما أكدته الضحية التي كانت في حالة نفسية سيئة من أنها تعرضت للاختطاف من طرف »ب. م« و»إ. إ« بمساعدة شريكهما »ب.س« الذي تكفّل بتوفير مكان الاحتجاز بعدما سلب منها أغراضها المتمثلة في جهاز إعلام آلي محمول، مبلغ مالي 4000 دج وهاتفين نقالين. سيتم تقديم المتورطين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة بتهمة تكوين جمعية أشرار، الاختطاف، حمل سلاح محظور والتهديد والسرقة.