دعت الجزائر على لسان العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في منتدى »دافوس« إلى فتح قناة الحوار من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وفي سياق منفصل، أبرز ولد خليفة فرص الاستثمار في السوق الوطنية والتشريعات المحفزة. شدّد ولد خليفة خلال تدخله في اجتماع رفيع المستوى حول »آثار التغيرات الحالية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا« نظم في إطار أشغال المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس بسويسرا، أول أمس، على »ضرورة انتهاج الحوار من أجل إيجاد حل سياسي يضع حد لمعاناة الشعب السوري«، مجددا »تمسك الجزائر الراسخ بمبدأ عدم التدخل في الشؤون لداخلية للدول«. والتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة بدافوس السويسرية عدة شخصيات سياسية رفيعة المستوى أبرز لهم على وجه الخصوص فرص الاستثمار التي توفرها السوق الجزائرية وكذا مخططات التنمية والتشريعات الجزائرية المحفزة في هذا المجال. وذكر بيان للمجلس الشعبي الوطني، تلقت » صوت الأحرار« نسخة منه أن ولد خليفة بصفته الاجتماع السنوي ال 44 للمنتدى الاقتصادي العالمي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني وسالم بن ناصر الاسماعيلي المبعوث الخاص لحكومة سلطنة عمان. وكان ولد خليفة قد التقى أيضا رئيس مجلس الكونفدرالية السويسرية هانس جيرمان والرئيس التنفيذي ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي لدافوس البروفسور كلاوس شواب، وبدوره أبدى كلاوس حسب البيان الاهتمام الذي يوليه منتدى »دافوس« للجزائر التي تعد من بين الفاعلين الاقتصاديين الصاعدين في إفريقيا. كما استقبل ولد خليفة مسؤولين من شركات ذات سمعة دولية تنشط في مختلف المجالات الاقتصادية من قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وهولاندا واسبانيا بطلب منهم. وخلال اليوم الثاني من أشغال هذا المنتدى العالمي الذي خصص لبحث النتائج الاجتماعية والسياسية وأثرها على مناخ الأعمال في ظل التغيرات المتعددة التي يعرفها العالم اليوم كانت لولد خليفة عدة مداخلات أثناء النقاش حول المواضيع الفرعية المدرجة في جدول الأعمال. يذكر أن رئيس المجلس الشعبي الوطني شارك في الاجتماع ال44 للمنتدى العالمي السنوي الذي خصص على مدار أربعة أيام لبحث النتائج الاجتماعية والسياسية وأثرها على مناخ الأعمال في ظل التغيرات المتعددة التي يعرفها العالم اليوم.