تم،أمس،الافتتاح الرسمي للجزء الأول من المشروع الضخم »الواجهة البحرية صابلات» لفائدة العائلات الجزائرية التي ستستفيد من المرافق والتجهيزات الموجودة به، وتميز الافتتاح بتنظيم أنشطة علمية وترفيهية والعاب ومسابقات لشباب وأطفال بلدية حسين داي والبلديات الأخرى كما عرف هذا الفضاء »منتزه الحرية «توافد العديد من الزوار بالرغم من برودة الطقس للاستمتاع ولإشباع الفضول . هذا المنتزه الأول من نوعه بالعاصمة سيستقبل الزوار كل يوم جمعة وسبت إلى غاية شهر جوان من السنة الجارية ،حسب رئيس مصلحة النشاطات والشباب بمديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر نصر الدين مسعودي، الذي أشار إلى البرنامج الرياضي والعلمي المعد لهذه المناسبة وسيكون كل عطلة أسبوع ،ويتمثل في تنظيم مسابقات و استعرضات لهواة الطائرات الهوائية والدرجات الهوائية ومختلف الرياضات الشبانية، فضلا عن برنامج خاص بالأطفال الذين سيستفيدون من العاب ترفيهية وورشات حية للرسم والتزيين . ودعا ذات المسؤول الهواة والفنانين التشكيليين لزيارة الواجهة البحرية » منتزه الحرية« للمشاركة بمواهبهم ،وأيضا العائلات الجزائرية التي كانت تشكوا من مشكل نقص أماكن الترفيه والراحة حتى تتمتع بهذا الفضاء الذي سيعرف أيضا انجاز مساحات أخرى خاصة بالكرة الحديدية واللعب، مع مرافق خدماتية أخرى لإغراء الزوار والسياح. للإشارة يمتد هذا الفضاء الفريد من نوعه في العاصمة التي تحتضن المشروع الكبير الذي تم تقسيمه على مراحل تصل إلى غاية سنة 2029 لتلتحق بمصاف أكبر المدن التي تتمتع بموقع استراتيجي هام على طول أربعة كيلومترات وخمسمائة متر،وخصص من أجل أن يكون قطبا بامتياز 20 مليار سنتيم ،حيث تم تجهيز هذا الجزء بالعديد من المساحات الخضراء» حدائق خضراء بداية من واد الحراش الى غاية محطة السيال« ووضع مختلف أنواع الأشجار وانجاز ملعب من أجل خلق فضاء وجو مناسب لاستقطاب الزوار، خاصة لقضاء السهرات على شاطئ البحر . ولتسهيل عملية التنقل الزوار تم خلق خطوط جديدة للنقل، بالعمل مع مديرية النقل من أجل ضمان وسائل التنقل حتى ساعات متأخرة من الليل لمختلف البلديات المجاورة للواجهة البحرية، كما تم إنجاز محلات تجارية بمحاذاة الميناء وتهيئة بعض العمارات والجدران الواقعة أسفل الواجهة المحاذية للبحر.