أكد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، »تقديره لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بالدور الفعال الرائد الرامي لحماية البلاد وضمان أمنها واستقرارها«، وندّد المكتب السياسي ب»الهجمة المفتعلة التي تهدف إلى تغليط الرأي العام حول أهداف ومواقف قيادة الحزب في القضايا الكبرى التي تهم البلاد«. أعرب أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، عن دعمهم وتأييدهم »لكل مواقف الأمين العام وقراراته التي اتخذها في المجالات الرامية إلى إعطاء ديناميكية جديدة وفعالة للقواعد الحزبية في الجوانب التنظيمية تجاوبا مع رغبات المناضلين«، وفي بيان صدر عقب اجتماع المكتب السياسي أمس، ندد أعضاء المكتب السياسي للأفلان ب»الهجمة المفتعلة التي تهدف إلى تغليط الرأي العام حول أهداف ومواقف قيادة الحزب في القضايا الكبرى التي تهم البلاد«. وفي هذا الإطار ناشد المكتب السياسي المناضلين والمناضلات إلى رص الصفوف والتماسك لضمان تحقيق الأهداف المسطرة، خاصة التحضير الجيد للموعد الهام المتمثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليؤكد مرة أخرى تقديره لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني بالدور الفعال الرائد الرامي لحماية البلاد وضمان استقرارها وسيادتها.وفي البيان الذي تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، سجل أعضاء المكتب السياسي المشرفون على الندوات التي ضمت أعضاء اللجنة المركزية والمنتخبين على المستوى الوطني والمحلي، التماسك والتجاوب والالتزام مع قيادة الحزب وعلى رأسهم الأمين العام عمار سعداني. وعند تناول المكتب السياسي المستجدات في الساحة السياسية يسجل بارتياح الالتفاف القوي للمواطنات والمواطنين حول مسعى جبهة التحرير المتعلق بترشيح رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة، وذلك حسب البيان لأجل استقرار الجزائر ومواصلة التنمية المنتهجة لاستكمال الإصلاحات.