صبرينة دلومي اقر محافظو وأعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني موالون للأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم الذين اجتمعوا في ولاية ورقلة امس الاول "أن الأزمة المفتعلة التي مست أركان الحزب وصلت مداها" وطالبوا القيادة باستشعار خطورة الوضع واعتبروا أن الحزب مستهدف، وهو ما يتطلب من القيادة حسب بيان المجتمعين في ورقلة رأب الصدع وهو الأمر الذي لن يتأتى الا من خلال توحيد الصف والالتفاف حول مصالح العليا للجزائر .كما دعا المجتمعون في بيان تسلمت "الاتحاد" نسخة منه المكتب السياسي الى السهر على التسيير الحسن للمحلة الانتقالية وبكل شفافية وديمقراطي وفق التنظيمات المعمول بها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، كما الحوا على ضرورة انعقاد الدورة الطارئة للجنة المركزية مع توفير كل الشروط التنظيمية، وطالبوا القيادة بنصرة الحزب خاصة في هذا الشهر الذي يعد شهر الشهداء، وأهاب أعضاء اللجنة المركزية ومحافظو الحزب المناضلين بأن يلتزموا بالصندوق والاحتكام اليه لاختيار قيادة جديدة كما التزموا به في تنحية بلخادم واعتبروا أنها الطريقة الوحيدة لدرء كل فتنة، كما طالبوا المناضلين بدعم استقرار الحزب وقيادته ومواصلة المسيرة وأن يفخروا بانجازات حزبهم من خلال استحضار ما اعتبروه "تاريخ رجالات الجبهة العظماء الذين ضحوا من أجل الوطن والحزب" . وحول الوضع العام في البلاد والتهديدات التي تحيط بالبلاد وبعد دراسة الوضع خاصة بعد الاعتداء الإرهابي الذي مس قاعدة الغاز بتيغنتورين ، نوه بيان محافظو وأعضاء اللجنة المركزية الموالين لبلخادم " للتدخل المشرف لقوات الجيش الوطني الشعبي الذي حسم الموقف باحترافية عالية"، وأضاف البيان " وباعتبار جبهة التحرير الوطني قوة جمع واقتراح وحوار والقوة السياسية الأولى في البلاد، فإن القيادة في الحزب حسب البيان أن تتخذ كل ما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية لحماية المكتسبات ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالجزائر من كل جانب، وحسب نفس البيان فإن قيادة جبهة التحرير الوطني مكلفة بتسيير الحزب بين مؤتمرين وأنها ليست وصية عليه، ولا على المناضلين، وهذا يتطلب من القيادة وفق البيان أن تعي دورها في تجنيب الحزب الفراغ المؤسساتي الذي لا يخدم الحزب ولا الوطن، ووجه البيان نداء للمناضلين في الحزب يطالبهم بنبذ الفرقة والخلاف والدعاية الهدامة والمساس أو تشويه إطارات الحزب، وغلق ابواب الفتنة ولم شمل المناضلين في الحزب دون وصاية من أحد.