كشف السعيد بوحجة المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني عن جمع 99 من استمارات توقيعات المنتخبين والمقدرة ب9 آلاف استمارة و800 ألف خاصة بالناخبين لصالح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل المقبل، مؤكدا أن الأفلان وإلى غاية منتصف ليلة أمس سيتمكن من جمع مليون ونصف مليون استمارة. أكد المكلف بالإعلام بالأفلان أن عملية جمع استمارات التوقيعات الفردية للمنتخبين والناخبين انتهت منتصف ليلة أمس بالنسبة للأفلان، حيث تمكن الأفلان من جمع مليون ونصف مليون توقيع، مضيفا أنه إلى غاية أول أمس الجمع كان الأفلان قد جمع 99 من توقيعات المنتخبين وهو ما يمثل 9 آلاف توقيع بالنسبة للمنتخبين المحليين، إضافة على 240 توقيع لنواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة. وأوضح بوحجة ل»صوت الأحرار« أن عدد التوقيعات التي جمعها الأفلان هو عدد معتبر، مشيرا على أن الاستمارات الخاصة بالناخبين قد بلغت يوم الجمعة 800 ألف توقيع تم إيداعها لدى مديرية حملة مرشح الأفلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا بأن الأفلان استقبل منذ الجمعة عشرات الآلاف من التوقيعات ما أدى إلى ارتفاع عدد الموقعين إلى مليون ونصف المليون توقيع ليلة السبت إلى الأحد. وبخصوص الحملة الانتخابية، أشار بوحجة إلى أن كل محافظات حزب جبهة التحرير الوطني وقسماتها فتحت مقراتها للمداومة، مضيفا بأن اللجان الولائية تم تنصيبها هي الآن مفتوحة وتقوم بعملها التوعوي والتحسيسي لدعم مرشح الحزب، مشددا على أن القواعد النضالية برهنت على تلبية مطالب قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني بخصوص العملية الانتخابية وجمع الاستمارات والتوقيعات لصالح مرشح الأفلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. واعتبر بوحجة أن جمع التوقيعات حققت نتيجة نوعية وضعت الأفلان في مقدمة التشكيلات السياسية ببلوغها هذا العدد، مؤكدا أن تجرك القواعد النضالية للحزب كان فعالا وحقق نتائج مرضية، مشيرا إلى أن الأفلان سيضع برنامجا خاصا بالحملة الانتخابية يضم مناضلين وإطارات الحزب إضافة على المحبين والمتعاطفين والتنظيمات الجماهيرية القريبة من الحزب العتيد لتحقيق الانتصار لمرشح الحزب. وفي ذات السياق، ذكر المكلف بالإعلام أن الأفلان أعد مسبقا للعملية الانتخابية وكيفية تنشيط الحملة الانتخابية بعدما أشرف أعضاء المكتب السياسي على تنصيب اللجان الولائية التي تضم إطارات ومناضلين والعناصر التي لها امتداد جماهيري ولديها القدرة على التعبئة كمرحلة أولية، مضيفا أن الأفلان سيواصل عمله من خلال التحسيس وتكثيف الحركية السياسية لتصعيد العملية التعبوية إلى غاية إجراء الاقتراع وذلك من أجل ضمان الفوز الكاسح لمرشح الأفلان، حيث اعتبر بوحجة أن خطاب الأفلان في هذه الحملة سيركز على التوجهات العامة للحزب، حيث تم إنشاء خلايا إعلامية على مستوى الولايات تعمل على تقييم كل الأنشطة إعلاميا وإقامة تجمعات على كافة المستويات وإشراك كافة شرائح المجتمع في العملية. وبشأن المعارضين لترشح الرئيس لعهدة رابعة، شدد بوحجة على أن كل جزائري له الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية ولا يمكن منع أحد من الترشح، وأضاف قائلا »كان من المفروض على المقاطعين ودعاة المقاطعة أن يتوجهوا إلى الشعب وليس إلى الشخص الراغب في الترشح«، واصفا هذا النوع من المقاطعة بالعمل غير الأخلاقي واللاقانوني خاصة تجاه من ضحوا في الثورة من أجل استقلال الجزائر وواصلوا في مسيرة البناء والتشييد، مشيرا إلى أن الرئيس وجه تعليمة تتضمن تدابير صارمة تضمن الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، داعيا في نفس الوقت التشكيلات السياسية إلى أن ترتكز على أصوات الشعب كوسيلة للتداول على السلطة.