انهت هيئة التحالف الرئاسي التحضيرات الخاصة بالندوة التي ينتظر أن يعلن خلالها السيد عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه الرسمي لرئسيات 2009 من على منبرها، غير أن تاريخها لم يحدد بعد، ويرتقب الاعلان الرسمي بعد الثاني أو التاسع فيفري الداخل، وهي الآجال المحددة قانونا لاستدعائه الهيئة الناخبة بصفته رئيسا للجمهورية. لم يحدد بعد تاريخ الندوة أو الحفل الذي سيعلن خلاله الرئيس بوتفليقة عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة في غضون شهر افريل المقبل، رغم أن التحضيرات التي تمت تحت اشراف التحالف الرئاسي بقيادة عبد العزيز بلحادم، في انتظار تحديده من قبل المعني بالأمر. ويتوقف تحديد تاريخ الاعلان الذي بات وشيكا على أساس الآجال المحددة قانونا لاستدعاء الهيئة الناخبة، وقد يتم ذلك اما يوم 2 فيفري الداخل أو في اليوم التاسع من نفس الشهر، ولأن السيد عبد العزيز بوتفليقة سيستدعي الهيئة الناخبة بصفته رئيسا للجمهورية فإن الإعلان سيتم بعد الثاني اوالتاسع فيفري. ولان »الأفلان« برمج اجتماع الهيئة التنفيذية في الخامس فيفري لاعلان تزكية ترشح بوتفليقة التي فرضها المجلس الوطني المجتمع في ديسمبر الأخير للقيام بذلك، فإنه يرجح أن يتم الاعلان الرسمي في الفترة الممتدة بين 2 و5 فيفري، لا سيما وأن قيادة »الافلان« لم تغير موعد اجتماع الهيئة التنفيذية حسبما اكد المكلف بالاعلام على مستوى الحزب العتيد السعيد بوحجة في تصريح ل »الشعب«. واكد بوحجة في نفس السياق بأنه بمجرد اعلان السيد بوتفليقة عن نيته في الترشح، تشرع أحزاب التحالف في سحب وملىء استمارات اكتتاب التوقيعات وفق ما يقتضي القانونالمحددة ل 600 توقيع للمنتخبين و75 ألف توقيع للناخبين المسجلين في القوائم على أن يتم الشروع في العملية 48 ساعة بعد اعلانه عن نيته في الترشح وتعيينه لمدير حملته الانتخابية. والتزم ممثل »الافلان« باستكمال عملية جمع التوقيعات في الوقت المحدد لها أي في مدة 15 يوما ليتم ايداعها على مستوى المجلس الدستوري، وكان بلخادم قد أكد بأن احزاب التحالف ممثلة في »الافلان« و»الارندي« و»حمس« قد اتفقت على توزيع عملية جمع التوقيعات وتوقعت جمع مليون ونصف توقيع خلال العملية. ومن جهة أخرى لم يستبعد بوحجة عقد لقاء آخر يجمع ممثلي التنظيمات التي اعلنت دعم ترشح بوتفليقة للاستحقاق الانتخابي بقيادة التحالف الرئاسي هذا الاربعاء في لقاء ثالث من نوعه، يندرج في اطار التحضير للحملة الانتخابية، وكذا التهيئة والتجنيد للمشاركة في الانتخابات التي تعد أكبر تحدٍ للطبقة السياسية عموما. للاشارة فان العديد من قادة الاحزاب سحبوا استمارات إثبات التوقيعات بما فيهم اولئك الذين لم يعلنوا بعد عن ترشحهم مثلما هو الشأن بالنسبة للأمينة العام لحزب العمال لويزة حنون.