أكد الأمين العام للحركة الشعبية، عمارة بن يونس، أمس، بأن الأطراف التي تعارض ترشح الرئيس بوتفليقة وتحاول التشويش على حملته الانتخابية، لن تقف عائقا أمام إقبال الجزائريين على صناديق الاقتراع يوم 17 افريل المقبل، مبرزا أن دعاة مقاطعة الرئاسيات المقبلة يخاطرون بالجزائر من خلال دعوتهم للخروج إلى الشارع للتعبير عن أرائهم السياسية ومحاولة فرضها على المواطنين. قال الأمين العام للحركة الشعبية، عمارة بن يونس، أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات وسط مدينة تيبازة رفقة رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، أن استغلال الشارع لتمرير الأفكار السياسية يشكل خطرا على الجزائر، مبرزا أن دعاة مقاطعة الرئاسيات المقبلة يخاطرون بالجزائر من خلال دعوتهم للخروج إلى الشارع للتعبير عن أرائهم السياسية ومحاولة فرضها على المواطنين، متناسين تجارب بعض الدول الشقيقة والتجربة المرة التي عرفتها الجزائر في بداية التسعينيات . ودعا رئيس الحركة الشعبية الجزائريين إلى التصويت يوم الاقتراع على اعتباره الحل الوحيد والطريق المعبد للديمقراطية، منددا بالأطراف المعارضة التي تحاول منذ مرض المترشح بوتفليقة منعه من الترشح، مذكرا أن الديمقراطية التي تعيشها الجزائر مقسمة إلى ثلاث محطات، الأولى هي التعبير عن الرأي بكل حرية، والثانية قول الشعب كلمته يوم 17 أفريل 2014 والمحطة الثالثة هي احترام قرار واختيار الشعب، وأن المساندين للمترشح بوتفليقة سيحترمون قرار الشعب مهما كانت نتائجه، مقابل ذلك حذر بن يونس من الداعين إلى فترة انتقالية يقودها الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن للجيش دوره الواضح وهو حماية السيادة الوطنية واختيار الشعب، وأن هذه الأصوات تريد زج البلاد في متاهات عواقبها وخيمة، وتريد التشويش على هذا الموعد الانتخابي الهام. من جهته أكد غول، أن المصالحة الوطنية التي وضعها الرئيس بوتفليقة أتت بثمارها، قبل أن يعرج على الانجازات المحققة، مؤكدا أن شرعية أي دولة تستمد من خلال الانتخابات، محذرا من الأصوات الداعية إلى توقيف المسار الانتخابي أو الدخول في مرحلة انتقالية، وأكد أن الجزائر ليست في أزمة لتجبر على الدخول في هذه المرحلة.