أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح، أمس، أنه ضد »منطق التغيير من أجل التغيير« الذي لا يخدم الجزائر، مشيدا في ذات الوقت بالخطوات الكبيرة التي قطعتها الجزائر في البناء والتشييد، ليجدد تأكيده دعم الأرندي لسياسة المجاهد بوتفليقة . قال الأمين العام للأرندي في تجمع نشطه، أمس، بقاعة 05 جويلية بعاصمة ولاية الجلفة بحضور آلاف المناضلين، إن الجزائر ستستمر في مسيرة البناء والتشييد، وأنها لن ترجع إلى الوراء تحت أي ظرف كان، منوها في ذات السياق بالمشاريع الكبيرة المنجزة والتي لا تزال قيد الإنجاز، ورد أمين عام الأرندي على دعاة التغيير، بالقول إن »الجزائر ليست حقل تجارب«، رافضا منطق التغيير من أجل التغيير، لكونه يشكل خطرا على الجزائر، مستندا في تصريحه إلى التجارب الدامية التي شهدتها دول مجاورة، حيث دعا الشعب إلى الاتفاف حول الجزائر وقطع الطريق أمام المتربصين بها من الداخل والخارج، مؤكدا بأن الجزائر، خرجت من فتنة كبيرة إبان سنوات التسعينيات ولا مجال للعودة إلى تلك الأيام، كما رافع بن صالح من أجل جزائر للجميع لا خوف ولا رعب فيها، شامخة وكبيرة، بفضل التضحيات الماضية و بفضل الإنجازات الكبيرة في عهد الرئيس بوتفليقة، وبفضل المصالحة الوطنية، وجدد المتحدث قوله بأن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، داعم لسياسة الاستقرار والنمو، داعيا الجميع إلى المحافظة على المكتسبات وصونها والدفاع عنها، وأضاف المتحدث بأن المجاهد بوتفليقة يعتبر صمام أمان للبلاد ولا بد من السير وراءه، داعيا إلى التصويت عليه بقوة في رئاسيات 17 أفريل.