جدد المجلس الوطني للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، مساندته للمترشح عبد العزيز بوتفليقة »عرفانا له لما بذله من أجل تنمية الوطن وعزة وكرامة الشعب، وإعلاء مكانة الجزائر في المحافل الدولية«، واتفق أعضاء المنظمة على العودة إلى الشرعية القانونية وفق ما صادق عليه المجلس الوطني في اجتماعه المنعقد في 17 جوان من السنة الفارطة. أعادت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء في اجتماع مجلسها الوطني، المنعقد أول أمس ببجاية، ترتيب الجانب التنظيمي والإداري الخاص بها، بحضور 138 عضو، ليتوج في الأخير بانتخاب الطيب الهواري أمينا عاما للمنظمة، ورئيس اللجنة المكلفة بالتحضير للمؤتمر المتكونة 10 أعضاء، حسب محتوى بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه. وفي سياق التحضير للانتخابات الرئاسية، عبرت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء عن تأييدها للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، معللة ذلك بما »بذله من أجل تنمية الوطن وعزة وكرامة الشعب وإعلاء مكانة الجزائر في المحافل الدولية ونضاله من اجل عالم أفضل تسوده العدالة والأمن«، وبالمناسبة وجه أعضاء المجلس الوطني للمنظمة في بيانهم »نداء إلى الشعب الجزائري بصفة عامة وأسرة الجهاد والاستشهاد للمشاركة الفورية في هذه الاستحقاقات المصيرية«. وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي والإداري الخاص بالمنظمة، أكد المجلس الوطني على العودة إلى الشعرية القانونية والنظامية التي صادق عليها المجلس في دورته 36 الأخيرة يوم 17 جوان 2013 بولاية تبيازة، وحسب البيان الذي وقعه السعيد عمروش، فقد تم اتخاذ قرار بتشكيل لجنة الانضباط الوطنية، وإلغاء كل القارات التي »اتخذتها مجموعة من الأمانة الوطنية في حق الطيب الهواري لأنها مخالفة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للمنظمة«. وطالب المجلس الوطني من الأمانة العامة المنتخبة حديثا السهر على »استرجاع أموال المنظمة التي صرفت بطريقة غير قانونية من طرف مجموعة من الأمانة الوطنية على المؤتمر الملغى بتاريخ 28 و29 جانفي الفارط، والغير مرخص له من طرف وزارة الداخلية لدى البنك الخارجي« حسب ذات البيان.