قرر أعضاء الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، سحب الثقة من المكلف بتسيير شؤون الأمانة الوطنية الحاج عبد القادر مختار وتجميد عضويته، مع إحالة ملفه للفصل فيه خلال اجتماع الأمانة الوطنية ومنعه من استعمال الخاتم الرسمي للمنظمة، مرجعين القرار إلى ما أسموه »عدم قدرته على جمع شمل أعضاء المنظمة في ظل الأوضاع التي آلت إليها في المجال التنظيمي والسياسي«. ودعت المنظمة في بيان حمل توقيع كل من زحالي عبد القادر، الطيب الهواري، سهيلي جمال، لطرش قدور وعرجاني بوطالب وكذا قروف حسان ورايس جمال، كل الإطارات والقواعد في الولايات إلى »الالتفاف حول القيادة الجماعية الجديدة التي تسير شؤون المنظمة إلى غاية انعقاد دورة المجلس الوطني والمؤتمر«، مشددة على ضرورة توخي الحذر ممن وصفتهم ب»اللذين يريدون ضرب استقرار المنظمة وتشتيت صفوفها وإبعادها على الساحة السياسية«، وذلك في ظل الموعد المصيري الذي تقبل عليه البلاد، الذي أكد الأعضاء »الدور الريادي« للمنظمة في بناء وحماية الوطن. في سياق آخر، أعلنت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، مواصلة الاتصال بأعضاء المجلس الوطني وبمختلف الهياكل القاعدية للتشاور والعمل على تحضير المحطات المقبلة، وكذا تسطير برنامج وطني خاص بالحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة.