كشف رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، فاتح بوطبيق، أمس، عن قدوم خبيرين قانونيين من الاتحاد الأوربي للوقوف على تحضيرات الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 17 افريل الجاري، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس مدى اهتمام المجتمع الدولي بإجراء اقتراع شفاف. أعلن رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية عن زيارة لخبيرين قانونين بتكليف من الاتحاد الأوربي لمتابعة مسار الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وأشار إلى أن زيارة الوفد الأوربي تأتي في إطار بعثات الملاحظين الدوليين، موضحا أن اللجنة ستطلع من خلالهم المجتمع الدولي على الجو العام الذي تجرى فيه الانتخابات. وبخصوص زيارة مورتينوس لمقر اللجنة، أوضح بوطبيق في ندوة صحفية أن المراقب المستقل استفسر عن ظروف عمل اللجنة ووسائل عملها ، وأشار إلى أنه استمع لممثلي المترشحين الذين تحدثوا معه بكل شفافية عن بعض العراقيل التي تعترض مهمتهم. وردا على سؤال يتعلق بحادثة بجاية ، أول أمس، أين تسببت مشادات عنيفة في إلغاء تجمع الشعبي الذي كان سينشطه سلال مدير الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، ذكر بوطبيق بالإجراءات التي اتخذتها اللجنة من أجل الحصول على المعلومات الدقيقة منها الاتصال باللجنة الولائية ببجاية وإرسال أحد أعضاء اللجنة الوطنية الذي قام بلقاءات مع والي الولاية. وأكد المتحدث أن اللجنة تقوم بالتحري في المعلومات والتظلمات التي تصلها والتعامل معها وفق القانون،وعليه أضاف أنه على هذا الأساس تقوم باتخاذ القرارات. وبالمناسبة، أدان رئيس اللجنة كل أشكال العنف ودعا إلى السماح لكل المترشحين وممثليهم بالإدلاء بتصريحاتهم وتنشيط تجمعاتهم بكل حرية وفق الأطر القانونية، وأشار إلى أن التقارير سترفع إلى لجنة الإشراف القضائي، وذكر بعمل اللجنة القائم على مبدأ التساوي لكل المترشحين، مضيفا أن السلطات القضائية والأمنية هي التي تسهر على حفظ النظام العام.