اختتمت الحملة الانتخابية أمس للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر العاصمة، حيث احتضنت القاعة البيضاوية ما يزيد عن 10 آلاف مشارك، جاؤوا من كل حدب وصوب ليؤكدوا مساندتهم ودعمهم للمرشح بوتفليقة، في أجواء كلها فرح وعلى وقع شعارات »5تحيا الجزائر ويحيا بوتفليقة«، جدد أبناء الجزائر عرس جماهيري عهدهم مع هذا المرشح من أجل دعمه لعهدة رئاسية جديدة، تضمن امن واستقرار الجزائر ومواصلة مسار التنمية والإصلاح السياسي الذي شرع فيه الرجل منذ توليه الحكم سنة .1999 كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحا عندما بدأت الوفود تلتحق بالقاعة البيضاوية بالقرب من ملعب 5 جويلية، الفضاءات المجاورة لم تكن لتحتوي عدد الحافلات التي عجت بالمكان، قدموا من الولايات المجاورة وغيرها من مناطق الوطن لتأكيد دعمهم للمرشح عبد العزيز بوتفليقة في أخر يوم من أيام الحملة الانتخابية، استعدادا لاقتراع 17 أفريل الجاري. الجميع كان ينتظر قدوم ممثلي المرشح بوتفليقة، وفي حدود الحادية عشر صباحا، اعتلى مدير الحملة الوطنية عبد المالك سلال المنصة مرفوقا، بكل من عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد القادر بن صالح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، عمارة بن يونس وعمار غول، كلهم كانوا في الموعد. إضافة على عديد الشخصيات الوطنية. وعلى هتافات »وان تو تري فيفا لالجيري« استقبل الوفد الممثل للمرشح بوتفليقة، حينها عبد المالك سلال وجهه شكره الخالص لكل الحضور ولكل الجزائريين الذين ساندوا الرئيس خلال السنوات الفارطة والذين وقفوا إلى جنبه في هذه الحملة الانتخابية، وفي أجواء حماسية راح يسأل الحضور، من هو رئيسنا، من هو حبيبنا ليرد الجميع...بوتفليقة. ومن ثم تعالت هتافات الشباب وهم ينادون »تحيا الجزائر ويحيا بوتفليقة«. في خطاب دام قرابة 25 دقيقة بالقاعة البيضاوية، استطاع سلال أن يشعل نار الحماس لدى الحضور، حيث ذكر بانجازات الرئيس منذ توليه الحكم سنة ,1999 ليتطرق إلى الخطوط العريضة إلى البرنامج المقبل للمرشح بوتفليقة في حال انتخابه مجددا لرئاسة الجزائر، لا سيما فيماي تلعق بالشأن الاقتصادي والإصلاح السياسي الذي من شأنه أن يضع الجزائر على السكة الصحيحة ويعمق المسار الديمقراطي. سرعان ما انتهى التجمع الشعبي الذي هلل له الحضور، ليسدل الستار على عمر 22 يوم من هذه الحملة الانتخابية، خاض فيها ممثلو المرشح بوتفليقة غمار منافسة شريفة، جابوا من خلالها ولايات الوطن، ليشرحوا التزامات الرئيس بوتفليقة ويبلغوا رسالته إلى الشعب الجزائري، نجاح مميز، اختتم بعرس احتضنته القاعة البيضاوية استعدادا ليوم الاقتراع المقرر في 17 أفريل .2014