سلال: لا يوجد من يهددنا والصندوق هو الفاصل بين المرشحين أكّد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أنه لا يوجد اليوم من يهدد الشعب الجزائري، ولن يُسمح لأحد بتهديده، والديمقراطية تقتضي أن الصندوق هو الفيصل بين جميع المرشحين، وأضاف أن الشعب الجزائري يملك اليوم جيشا قويا ومصالح أمن قوية ولا يمكن لأحد أن يزعزعنا، داعيا كل المواطنين للذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم السابع عشر أفريل الجاري. وجّه عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أمس في المهرجان الشعبي الختامي للحملة الانتخابية بالقاعة البيضاوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف بالعاصمة رسائل قوية للمرشحين للانتخابات الرئاسية ولأطراف خارجية، وقال سلال في هذا الصدد أمام الآلاف من أنصار بوتفليقة الذين امتلأت بهم القاعة وتحت أنظار أركان مديرية الحملة الانتخابية» احذروا من تخويف الناس الحسودين، دعاة الإحباط الذين يقولون نحن أو الانزلاق.. الشعب الجزائري له جيش قوي ومصالح أمن قوية ولا أحد يزعزعنا» وواصل ممثل بوتفليقة يقول في هذا السياق أيضا» رسالة بوتفليقة واضحة هي الأمن والسلام، نحن دعاة خير لا نعرف الإقصاء ولن نقصي أحدا ولن نتراجع إلى الوراء، هذه هي المصالحة الوطنية». وفي ما فهم على أنه رسالة للمرشح علي بن فليس أضاف سلال يقول» لا يوجد اليوم من يهدد الشعب الجزائري، القانون لا يسمح ونحن لن نسمح لأحد بان يهددنا.. اذهب إلى الصندوق يعطيك حقك هذه هي الديمقراطية». وقبلها وجّه سلال أيضا رسائل واضحة لبعض الأطراف في الداخل وفي الخارج عندما قال» لا يغلطكم احد الجزائر اليوم تعيش في محيط جيوسياسي صعب جدا لأننا محاطين بدول تعرف مشاكل، ولابد أن نسهر على حماية الوطن لأنه دون أمن ودون استقرار من الصعب جدا مواصلة المسيرة». واعتبر سلال 17 أفريل الجاري يوما مصيريا بالنسبة للديمقراطية في الجزائر لأن كل الدول تنظر إلينا اليوم، لذلك لابد أن نبرهن لهم أن الجزائر دولة قوية بكل أبنائها، ودعا كل الحضور إلى الذهاب بقوة يوم الانتخاب إلى صناديق الاقتراع لأداء الأمانة والتصويت لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. وقبلها وعند بداية كلمته وتحت أنظار كل من عمار سعداني، عبد القادر بن صالح، محمد العربي ولد خليفة، عمار غول، عمارة بن يونس وعبد المجيد سيدي السعيد ورؤساء أحزاب أخرى ساندت بوتفليقة وشخصيات وطنية، فيما سجل غياب أحمد أويحيى وعبد العزيز بلخادم، استعرض عبد المالك سلال الانجازات التي حققها المرشح عبد العزيز بوتفليقة طيلة سنوات حكمه فقال» مرشحنا قدّم البرهان في السنوات الماضية وكل الجزائريين فخورين اليوم بالانجازات التي عرفتها البلاد» ثم أضاف» كنا في نفق مظلم لما جاء في أواخر التسعينيات فأخرج الجزائر من الظلمات إلى النور هذه هي معجزة بوتفليقة وبفضل المصالحة الوطنية كلنا اليوم أخوة ننعم بالسكينة والأمن رأسنا مرفوع وانفنا في السماء». ووعد ممثل المرشح عبد العزيز بوتفليقة بمواصلة مسيرة الانجازات في كل المجالات في السنوات المقبلة، وقال كونوا على يقين أن برنامج التجديد السياسي سيعطي لكل الجزائريات والجزائريين حقوقهم، «الحقرة» انتهت، والبيروقراطية انتهت والرشوة ستكافح ونحن نؤمن بالجزائر وبالشعب الجزائري وسنجعل من الجزائر وردة والجزائر بلا عظمة ليست جزائر، وبوتفليقة قال الجزائر عظيمة إلى الأبد». وبالنسبة للمتحدث ذاته فإن العرس الديمقراطي الذي تعيشه الجزائر اليوم هو نتيجة للديمقراطية المسؤولة، المطمئنة، التشاركية التي دعمها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فالبلاد اليوم تتوفر على صحافة حرة، ومجال السمعي البصري مفتوح لكل الجزائريين ليقدموا أرائهم، وبفضل الأنترنيت تعززت الديمقراطية، وبوتفليقة لا يخاف الشعب في هذا الجانب –يضيف سلال. و تحت هتاف الشباب والطلبة والزغاريد وعد سلال الشباب بمواصلة سلسلة الانجازات التي ستساعدهم على إيجاد مناصب عمل ودعم كل آليات التشغيل المعتمدة حاليا مثل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب التي قال أنها ستسهل أكثر في المستقبل، وصندوق التأمين على البطالة وغيرها من آليات التشغيل الأخرى. وقد اختتمت مديرية الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أمس تجمعاتها ومهرجاناتها الشعبية بتجمع القاعة البيضاوية الذي حضره الآلاف من انصار بوتفليقة وكل الأطراف التي نشطت الحملة طيلة 21 يوما عبر كل أرجاء الوطن.