تجاوب سكان المجاهر مع خطاب عضو المكتب السياسي للافلان خلال إشرافه على تجمع شعبي خاص بالحملة الانتخابية ببلدية ماسرى بولاية مستغانم لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال بوقطاية »إن فوزه بعهدة رئاسية رابعة يحقق السلم، الاستقرار والنهضة التنموية«. ودعا الصادق بوقطاية الحضور إلى التجند لإنجاح الرئاسيات التي دعم فيها الحزب العتيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهذا لكونه ابن الحزب، ومجاهد تاريخه ونضاله معروف لدى العام والخاص، مضيفا أنه خلال فترة حكمه للجزائر حقق العديد من الانجازات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي من أهمها، المصالحة الوطنية ، والاستقرار واسترجاع هيبة الجزائر دوليا، وهذا كفيل بالتصويت لصالح بوتفليقة يوم الاقتراع خاصة وأن مناضلي و إطارات الحزب العتيد مجندون لانجاح الرئاسيات. وأضاف بوقطاية إن الجزائر خلال 15 سنة تغير وجهها بالداخل والخارج وهذا نظرا للسياسة الحكيمة لبوتفليقة وقال إن »خبرته وحنكته استفادت منها الجزائر وكذلك بعض الدول خاصة التي تعاني من أزمات«، وحسب بوقطاية فإن البرنامج المستقبلي سيرتكز على تعديل الدستور إذ سيتم تحديد العهدات الرئاسية، تحديد الصلاحيات، تعزيز صلاحيات المنتخبين خاصة على مستوى البرلمان، ومواصلة ترقية المرأة ودعم الشباب، وتسليم المشعل للشباب وترقية الهوية الوطنية ومواصلة بناء مؤسسات الدولة. وقال القيادي الأفلاني إن الجزائر أصبحت نموذجا في العالم فيما يخص السلم والمصالحة الوطنية وكذلك النهضة التنموية في الوقت الذي تعاني فيه العديد من البلدان من أزمات سياسية واقتصادية، ولذا طالب من سكان المجاهر أن يكونوا في الموعد ويحافظوا على هذه المكاسب بالتصويت بقوة لصالح بوتفليقة. واستغل عضو المكتب السياسي للأفلان الصادق بوقطاية فرصة تواجده بمنطقة المجاهر بمستغانم ليقوم رفقة مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وإطارات الحزب العتيد بزيارة الوالي الصالح سيدي بن ذهيبة بماسرى وزاوية الشيخ بتكوك ببوقيرات، وبهذه المناسبة أعلن أعيان المنطقة وشيوخ الزوايا السنوسية دعمهم المطلق واللامشروط لبوتفليقة في الرئاسيات لأنه تكفل بالزوايا وحفظة القران الكريم وأعاد الاعتبار لرجال الدين.