تجاوب سكان المجاهر مع خطاب عضو المكتب السياسي للأفلان المكلف بالعلاقات مع البرلمان الصادق بوقطاية خلال إشرافه أمس، على تجمع شعبي خاص بالحملة الانتخابية ببلدية ماسرى بولاية مستغانم لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال »إن فوز بوتفليقة بعهدة رابعة يحقق السلم، الاستقرار والنهضة التنموية«. ودعا صادق بوقطاية الحضور إلى التجند لإنجاح عرس الرئاسيات المنتظرة هذا الخميس، وإنجاح بوتفليقة للفوز بها »لكونه ابن الحزب ومجاهد، كما أن تاريخه ونضاله معروف لدى العام والخاص، وخلال فترة حكمه حقق العديد من المنجزات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، ومن أهمها المصالحة الوطنية، السلم والاستقرار واسترجاع هيبة الجزائر الدولية، وهذا كفيل بالتصويت لصالحه خاصة وأن مناضلي وإطارات الحزب العتيد مجندون لإنجاح الرئاسيات«. وأضاف عضو المكتب السياسي أن الجزائر خلال 15 سنة تغير وجهها بالداخل والخارج وهذا نظرا للسياسة المحكمة لبوتفليقة وقال إن خبرته وحنكته استفادت منها الجزائر وكذلك بعض الدول خاصة التي تعاني من أزمات، وحسبه إن البرنامج المستقبلي سيرتكز على تعديل الدستور وسيتم تحديد العهدات الرئاسية وتحديد الصلاحيات، وتعزيز صلاحيات المنتخبين خاصة على مستوى البرلمان، ومواصلة ترقية المرأة ودعم الشباب وتسليم المشعل للشباب وترقية الهوية الوطنية ومواصلة بناء مؤسسات الدولة مع احترافية الجيش الوطني الشعبي.وأوضح بوقطاية أن الجزائر أصبحت نموذجا في العالم فيما يخص السلم والمصالحة الوطنية وكذلك النهضة التنموية في الوقت الذي تعاني فيه العديد من البلدان أزمات سياسية واقتصادية، ولذا طلب من سكان المجاهر أن يكونوا في الموعد ويحافظوا على هذه المكاسب العظيمة بالتصويت لصالح بوتفليقة. واستغل عضو المكتب السياسي فرصة تواجده بمنطقة المجاهر بمستغانم ليقوم رفقة مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وإطارات الحزب العتيد بزيارة الوالي الصالح سيدي بن ذهيبة بماسرى وزاوية الشيخ بتكوك ببوقيرات، وبهذه المناسبة أعلن أعيان المنطقة وشيوخ الزوايا السنوسية دعمهم المطلق واللامشروط لبوتفليقة في الرئاسيات لأنه تكفل بالزوايا وحفظة القرآن الكريم وأعاد الاعتبار لرجال الدين.