أكد الصادق بوقطاية خلال اللقاء الذي أشرف عليه بمحافظة الوادي بحضور أمين المحافظة السعيد سعداني وأعضاء اللجنة المركزية ومنتخبي الحزب في البرلمان وفي المجالس المحلية وأكثر من 700 مناضل، أن اللقاء هو فرصة لشرح برنامج وأهداف الحزب في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الجزائر، حيث أشار إلى أن قيادة الحزب ممثلة في اللجنة المركزية رشحت الرئيس بوتفليقة رسميا لعهدة رابعة ويجب العمل على إنجاح مرشحها من خلال التحسيس والتوعية وحشد الجهود وتكثيفها استعداد للانتخابات الرئاسية. وخلال تنصيبه للجنة الولائية للتحضير للانتخابات وجمع الاستمارات لمرشح الأفلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تطرق عضو المكتب السياسي للأفلان إلى عدد من القضايا الراهنة والوضع المحيط بالجزائر، حيث أكد أن الوقت الراهن يتطلب التحلي بالمسؤولية واليقظة وتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر من الداخل والخارج، معتبرا أن الرئيس بوتفليقة هو الوحيد القادر على إدارة المرحلة الراهنة دون سواه. وذكر بوقطاية بدور الأفلان في استقرار الجزائر والحفاظ على أمنها من خلال ما يقوم به من تحسيس وتوعية إضافة إلى ترشيحه لرئيسه لعهدة جديدة لاستكمال ما تبقى من إصلاحات بادر بها الرئيس بوتفليقة، مؤكدا أن اللقاء يندرج أيضا في إطار الحملة المسبقة للانتخابات الرئاسية لدعم مرشحها الرئيس بوتفليقة، مضيفا بأن إطارات ومناضلو الحزب واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ويجب الاستعداد لهذه المحطة، مشيرا إلى أهمية المصالحة داخل الحزب والمضي قدما نحو الرئاسيات كرجل واحد وتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر وبحزب جبهة التحرير الوطني. وثمن عضو المكتب السياسي دور الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وأسلاك الأمن المشتركة في حماية أمن الجزائر من التهديدات الخارجية ومساهمته الفعالة في الحفاظ على استقرارها. وأكد بوقطاية أن الأفلان يراهن على جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات لرئيس الحزب للتأكيد على قوة ومكانة الأفلان وامتداده الجماهيري بما يليق بسمعة ومكانة الرئيس بوتفليقة، واعتبر ذلك خير رد على أصحاب الحملة الدنيئة التي حيكت ضد الأمين العام للحزب عمار سعداني. وعرف اللقاء حضورا قويا لمناضلي ومناضلات الأفلان، بالإضافة إلى المجاهدين، أبناء الشهداء ومختلف الشرائح المتعاطفة مع حزب جبهة التحرير الوطني، حيث أكدوا دعمهم ومساندتهم المطلقة لرئيس الحزب رئيس الجمهورية واستعدادهم لتحقيق الفوز الكاسح في رئاسيات 17 أفريل والعمل على تجنيب الجزائر ما عرفته بعض الدول العربية من خلال الوعي والإحساس بالمسؤولية والالتزام بتعليمات قيادة الحزب.وأعلن مناضلو ومناضلات وإطارات ومنتخبو حزب جبهة التحرير الوطني وهياكله القاعدية لمحافظة الحزب بالوادي احترامهم ومساندتهم ودعمهم لقيادة حزب جبهة التحرير الوطني برئاسة الأمين العام عمار سعداني، مجددين مساندتهم لرئيس الجمهورية وعملهم على تحقيق الفوز بعهدة رابعة، مؤكدين أنهم سيعملون دون هوادة تحت قيادة الأمين العام بكل قناعة وإخلاص.