دعا عضو المكتب السياسي للأفلان المكلف بالتنظيم مصطفى معزوزي خلال إشرافه على تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بمستغانم إلى إجراء الانتخابات في هدوء وطمأنينة بعيدا على التحريض، مؤكدا أن الذين يحرضون الشباب ضد العهدة الرابعة سيصفعون يوم 17 أفريل الجاري. شدد عضو المكتب السياسي خلال التجمع الذي نشطه أمس بدار الثقافة بمستغانم حضره أكثر من 1000 مناضل ومناصر للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل الجاري في هدوء وطمأنينة بعيدا عن السب والشتم والتحريض الذي يقوم به المعارضون للعهدة الرابعة، حيث أشار معزوزي إلى وجود بعض الدعوات لتحريض الشباب لكنها، كما قال، سيكون مصيرها الفشل وأن أصحابها سيصفعون يوم 17 أفريل من خلال المشاركة القوية في هذا الموعد وتجديد العهد مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.أمام الحضور الكبير، دعا معزوزي إلى الهدوء والتنافس من خلال البرامج والأفكار بعيدا عن التجريح والتحريض، معتبرا أن الأفلان أول تشكيلة سياسية دعمت بوتفليقة في الترشح لعهدة رابعة إيمانا منها بمواصلة التنمية وتحقيق السلم والمصالحة الوطنية، مؤكدا أن الشعب الجزائري سيقول نعم لبوتفليقة يوم الاقتراع ليفوت بذلك الفرصة على المتربصين بالجزائر من الداخل والخارج، مشددا على أن بوتفليقة رجل السلم والوئام والضامن الأساسي للاستقرار والاستمرارية.وذكر عضو المكتب السياسي بأن المترشح بوتفليقة تعهد مع الشعب الجزائري باسترجاع الأمن والسلم وهو ما حققه من خلال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والذي مكن من الاقتلاع الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته الجزائر طيلة 15 سنة، مشيدا بالإنجازات التي شيدها المجاهد بوتفليقة في الميدان ولم تكن وعودا كاذبة، مضيفا بأن مرشح الأفلان أعاد للجزائر مكانتها المرموقة بين الدول وفي المحافل الدولية بعد تغييبها لسنوات.وأشار معزوزي إلى أن برنامج بوتفليقة لا يستثي أحدا وهو في خدمة الشعب الجزائري، مضيفا بأن بوتفليقة سيعدل الدستور بعد تجديد الثقة فيه كرئيس للجزائريين وسيتضمن الدستور الجديد المزيد من الحريات ويكفل الممارسة الديمقراطية واستقلالية القضاء، حيث أكد أن بوتفليقة سيسلم المشعل للشباب الذين هم مستقبل الجزائر وعلى سواعدهم تبنى الدولة.ومن جهة أخرى، أشرف معزوزي على تجمع آخر بمدينة بوقيرات شرح خلاله أسباب اختيار الأفلان للمترشح عبد العزيز بوتفليقة مؤكدا ضرورة الوقوف إلى جانبه والتجند من أجل إنجاحه في الموعد الانتخابي القريب، وقد أعلن سكان المنطقة دعمهم اللامشروط ومساندتهم المطلقة لمرشح الأفلان ملتزمين بتوحيد جهودهم والخروج بوقة يوم الاقتراع لاختيار المترشح بوتفليقة والتصويت عليه من أجل تفويت الفرصة على أعداء الجزائر.