أعلنت السعودية رسميا أن الملك عبد الله بن عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا خلال الأيام القادمة بناء على دعوة من الرئيس بشار الأسد، من دون الكشف عن موعد تلك الزيارة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية »بي بي سي« أن الملك عبدالله سيناقش مع الرئيس السوري بشار الأسد كسر الجمود فيما يتعلق بالعلاقات مع لبنان والجهود الأمريكية من اجل إبرام اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها الملك السعودي إلى سوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في عام 2005 والذي أدى إلى تعكير العلاقات السعودية السورية. ونقلت هيئة الإذاعة عن مصادر مطلعة لم تسمها أن الملك عبد الله سيزور سوريا على أن يبدأها بزيارة حلب لحضور احتفالات سوريا بانتصارات السادس من أكتوبر ، ثم يقوم بزيارة دمشق لمدة يومين. وأعلنت وكالة الإنباء السورية الرسمية الزيارة ولكنها لم تذكر لها تاريخا محددا. وكانت العلاقات بين سوريا والسعودية شهدت تحسنا خلال الأشهر الأخيرة والتقى الأسد بالملك عبدالله في السعودية في سبتمبر. يشار إلى أن السعودية هي الداعم الرئيس لسعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة لبنانية، فيما تدعم سوريا حزب الله. وكان وزير الإعلام والثقافة السعودي عبد العزيز خوجه قال في وقت سابق إن الملك عبد الله بن عبد العزيز تلقى دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة دمشق وقد وعد بتلبيتها.