أكد السفير الأمريكي بالجزائر هنري اينشر، أن رأي أمريكا لا يهم وأن الشعب الجزائري اختار رئيسه، حيث تم تنصيب الحكومة وأن الملاحظين الدوليين قد باركوا العملية الانتخابية وقال، إنه من خلال تنقله في الجزائر لاحظ أن بوتفليقة يحظى بشعبية كبيرة، ليؤكد أن بلاده ستتعاون مع كل رئيس ينتخب بطريقة شرعية وأنها لم تر ضروريا أن تصرح بشأن انتخابات 17 أفريل .2014 أكد السفير الأمريكي بالجزائر هنري اينشر، أن واشنطن مستعدة للعمل مع أي رئيس منتخب بطريقة شرعية من طرف الشعب الجزائري، قائلا إن علاقة الولاياتالمتحدة مع الجزائر جد مهمة لاسيما فيما يتعلق بتطوير الجانب الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، قائلا إن هناك مفاوضات بين البلدين لبيع أسلحة حربية من بينها طائرة بدون طيار غير مسلحة للسيطرة على الوضع في المنطقة والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية في الجزائر . صرح سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية هنري اينشر، بعدم تخوف بلاده من مرحلة ما بعد انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على اعتبار أن واشنطن مستعدة للعمل مع أي رئيس منتخب بطريقة شرعية من طرف الشعب الجزائري، وأوضح بخصوص رئاسيات 17 افريل أنه لاحظ شخصيا خلال اتصالاته وخرجاته الميدانية مدى الشعبية التي يتمتع بها الرئيس بوتفليقة. وأشار السفير الأمريكي في حوار مع موقع » كل شيء عن الجزائر «، إلى أن علاقة الولاياتالمتحدة مع الجزائر جد مهمة لاسيما فيما يتعلق بتطوير الجانب الأمني بين البلدين وتحريك التعاون في مجال الدفاع خاصة على الحدود لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع دول منطقة الساحل، قائلا إن هناك مفاوضات بين البلدين لبيع أسلحة حربية من بينها طائرة بدون طيار غير مسلحة للسيطرة على الوضع ومراقبة كل التحركات المشبوهة في إطار التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية في الجزائر . ونفى الدبلوماسي الأمريكي أن تكون التغييرات التي مست جهاز المخابرات »دائرة الاستعلام والأمن«، قد أثرت بطريقة ما على التعاون المشترك ما بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، قائلا » لا يوجد أي تأثير لدينا تعاون بين المؤسسات وهناك اتفاقات بين الحكومتين، وهذه العلاقة لا تتعلق بالأشخاص، لذلك يمكنني أن أؤكد لكم أن تعاوننا وعلاقتنا تطورت«، وفي تعليقه على تغير الوضع في شمال المالي بعد التدخل الفرنسي وبلوغ الجماعات الإرهابية الموجودة في شمال مالي إلى وسط البلاد، أكد السفير الأمريكي أن منطقة الساحل ليست مستقرة ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع دول المنطقة والجزائر. وفيما يتعلق بانتقاد المعارضة للزيارة الأخيرة لوزير خارجية واشنطن، جون كيري للجزائر في خضم الحملة الانتخابية، والتي وصفتها بالدعم المكشوف للولايات المتحدة للرئيس المترشح، أوضح اينشر أنه لم يمكن ممكنا تأجيل تلك الزيارة الرسمية التي كانت مبرمجة بسبب أجندة الوزير كيري، مشيرا إلى أنه تم خلال لقاء كيري بالمسؤولين الجزائريين مناقشة العديد من الملفات التي تهم البلدين. ومن جانب آخر، كشف السفير الأمريكي، عن اهتمام واشنطن المتزايد بالسوق الجزائرية، إلا أنه أكد أن هناك بعض العوائق التي تحول دون الاستثمار والتي تقف حاجزا أمام المستثمرين الأمريكيين الراغبين في الاستثمار، على غرار النظام الجمركي المطبق في الجزائر ومسألة احترام الملكية الفكرية والنظام المصرفي والقوانين المتعلقة بتحويل الأرباح، بالإضافة إلى قاعدة 5149 التي لا تزال حسبه تشكل عائقا أمام الاستثمار، قائلا إنه يستوجب على الجزائر أن تجعل بيئة الأعمال التنافسية، وأضاف أنه متفائل بشأن استثمارات الولاياتالمتحدة في الجزائر، نظرا للالتزامات التي وعدت بها من الحكومة الجزائرية لإصلاح اقتصادها.