كشف وزير الاتصال، حميد ڤرين، عن إنشاء لجنة مؤقتة لتنظيم مهنة الصحافة قبل نهاية شهر جوان القادم، وأبرز مهمتها الأساسية في تحديد الصحفيين المحترفين ، مبديا رفضه تقسيم الصحافة إلى عامة وخاصة. دافع وزير الاتصال في أول زيارة عمل قادته إلى ولاية بشار عن صحافة مهنية وموضوعية وذات مصداقية، وقال إنه »وزير لكل الصحفيين دون استثناء«، مبديا رفضه تقسيم الصحافة إلى عامة وخاصة، مؤكدا أن العبرة في التقسيم تكون بالاحترافية من عدمها. وكشف ڤرين عن خطة عمله في تسيير القطاع الذي تسلمه يوم 5 ماي الجاري بموجب التغيير الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية، وأعلن عن إنشاء لجنة مؤقتة يسند لها مهمة إحصاء الصحفيين المحترفين لتنظيم المهنة وتمهيدا لتنصيب سلطتي ضبط الصحافة المكتوبة والسمعي البصري، وحدد عمل هذه اللجنة المؤقتة بفترة تمتد بين 6 أشهر إلى سنة. والتزم المسؤول الأول على القطاع بتفعيل برامج هامة لإعادة تأهيل رجال الإعلام عبر برامج تكوين طموحة لتكوين الصحفيين في المجال السمعي والبصري والمكتوب، متعهدا من جانب آخر بالسعي نحو القضاء قدر المستطاع على مشاكلهم المهنية والاجتماعية. ورافع الوزير لصالح الشروط التي أقرتها الجزائر بشأن »القنوات الموضوعاتية« فقط، وقال إن »الجزائر كانت محقة حين أقرت هذا الشرط، مستدلا بما أسماه »قذف وسب وقلة احترافية لبعض القنوات التلفزيونية«، مجددا تعهده بترجمة خطاب رئيس الجمهورية يوم 3 ماي وتجسيده على أرض الواقع بإتباع تدابير عملية. وعلى صعيد آخر، دعا قرين إلى تعميق الرؤية والإستراتيجية المرتبطة بالبث الإذاعي لتلعب المحطات الجهوية دورها في نشر الثقافة والقيم الجزائرية، والتعريف بكل المقومات الايجابية التي تسخر بها بلادنا، وابرز دور الإذاعات المحلية في بعث مسيرة، معلنا عن تسليم دار الإذاعة ببشار مطلع جانفي .2015