تسعى جمعية» جزائر الخير« بمدينة الباهية خلال الفترة الحالية على تقديم المزيد من الأعمال الخيرية لصالح الفقراء والمحتاجين ناهيك عن المبادرات التي تستحق التنويه فقد توجه أول أمس أعضاء الجمعية إلى بعض المؤسسات التربوية على غرار مؤسسة لطفي والمرشد أين قدم رجال الخير بعض الحلويات للممتحنين في شهادة البكالوريا مع تلاوة أدعية للتلاميذ وهي العملية التي رحب بها أهالي الطلبة. وفي السياق ذاته قامت ذات الجمعية بمجموعة متنوعة من الأنشطة خلال الأيام القليلة الماضية والتي لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين الذين تفاعلوا معها ، كحملة التبرع بالدم ورحلة لفائدة الأيتام، ناهيك عن القيام بمعارض ومحاضرات على مستوى بعض المؤسسات التربوية والجامعات قصد التحسيس بأهمية التطوع لدى الطلبة والتلاميذ وإشراكهم في عمل تطوعي بالمؤسسة بالتنسيق مع مديرية التربية، إضافة إلى جمع وتوزيع الهدايا الرمزية على الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة،و من جهة أخرى سطر المكتب الولائي لجمعية» جزائر الخير« بولاية وهران ككل سنة ووفاء لمسيرتها خلال شهر رمضان المعظم برنامجا تضامنيا يهدف إلى إفطار المتشردين و عابري السبيل إضافة إلى وزيارات لدار العجزة، ناهيك عن تنظيم سلسلة من الحفلات الإنشادية الخيرية التي تمدح النبي صلى الله عليه وسلم ومناجاة لله بكلمات وأشجان تثلج الصدور، وذلك في إطار نشاطاتها السنوية وتحقيقا لأهدافها الاجتماعية الخيرية التي تتلخص في كفالة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و الفقراء والأرامل و اليتامى. وفي هذا الصدد عرج أمين الأندلسي أحد أعضاء الجمعية على مسيرة وتاريخ الجمعية ونشاطاتها الاجتماعية والتربوية والثقافية مبرزا بأن الجمعية نجحت السنة الفارطة في تقديم 5000 وجبة للفقراء وعابري السبيل على مستوى مطاعم الرحمة ولخصَ أهم نشاطات الجمعية والمتمثلة في مشروع قفة المحتاج وموائد الأيتام، كسوة العيد، ختان الأطفال، تكريم الأسر القرآنية، تقديم أمسيات شعرية فيما قدمت الجمعية ذاتها دعوة إلى المواطنين إلى المزيد من العمل والتعاون من أجل تغطية حاجيات المحتاجين والفئات المحرومة وخاصة المعوزين والأرامل والأيتام، كما وجه المشرفون على الجمعية رسالة لوسائل الإعلام حتى يبرزوا صور التضامن والتآزر في أوساط المجتمع تشجيعا وتثمينا للمجهودات المبذولة.