ربح الناخب الوطني تعاطف ومحبة الأنصار الجزائريين بعد تمكنه من قيادة سفينة الخضر نحو الدور الثاني من منافسة كأس العالم لأول مرة في تاريخ الجزائر، وهو ما عجز سابقوه عن تحقيقه ما أكسبه نقاطا إضافية في رصيده. وكان لتأهل الخضر إلى الدور الثاني من المونديال البرازيلي نتائج يمكن القول أنها إيجابية بالنسبة لمسيرة التقني البوسني مع الحارس مبولحي وزملائه، سيما وأنه حقق المصالحة بينه وبين محمد راوراوة رئيس الفاف بعد فتور في علاقتهما على إثر الضغط الذي عاشه حاليلوزيتش لتجديد عقده. وفاز مدرب كوت ديفوار السابق بتعاطف أنصار المنتخب وحبهم له، بدليل هتافهم باسمه بعد نهاية مواجهتي كوريا الجنوبية وروسيا، ما جعل العديد منهم يطالبه بالبقاء على رأس العارضة الفنية للخضر بدل الرحيل عنه مثلما توقعته العديد من المصادر. ومما لا شك فيه هو ان نجاح حاليلوزيتش هذا سيشكل ضغطا على المسؤول الأول في الفاف، لمحاولة إقناعه بتجديد عقده وصرف النظر عن منح المنتخب الأول للمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف، سيما وأن حاليلوزيتش رمى الكرة في مرمى روراوة لما أكد في حواره الأخير مع إحدى القنوات الإذاعية الفرنسية أنه لم يلتزم مع رئيس طرابزون سبور التركي بأي اتفاق وانه مازال حرا في اختيار وجهته القادمة.