أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن المقر الجديد لوزارته الذي تم وضع حجره الأساسي، أمس، سيكون مركزا للإشعاع الروحي والحضاري، وامتدادا للجامع الكبير وجامعة العلوم الإسلامية أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، في تصريح له خلال إشرافه رفقة والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ على وضع الحجر الأساس لإنجاز المقر الجديد ببلدية المقرية دائرة حسين داي، أنه يسعى لأن يكون هذا المشروع »مركزا للإشعاع الروحي والحضاري وامتدادا للجامع الكبير وجامعة العلوم الإسلامية بالجزائر العاصمة«. وذكر وزير الشؤون الدينية بالقيمة التاريخية والحضارية للمنطقة التي ستحتضن المشروع، مشيرا إلى أنها كانت هدفا للإستعمار على مر التاريخ منذ سقوط الأندلس إلى الاستعمار الفرنسي. وللإشارة يتربع المقر الجديد على مساحة قدرها 00ر25798 متر مربع ويشمل على 11 قاعة اجتماعات وقاعات للصلاة وكذا حظيرة تتسع ل 200 سيارة، وقد أسند المشروع الذي حددت مدة إنجازه ب21 شهرا إلى شركة اسبانية بغلاف مالي قدره ملياران و199 مليون دج.