ستحظى المدرسة العليا للإدارة العسكرية اخاموخ حاج موسى بوهران بمقر جديد مستقبلا يندرج في إطار تطوير هياكل التكوين التابعة للجيش الوطني الشعبي حسبما أعلنه أمس، قائدها العميد حميد مفتاح. وذكر نفس المسؤول خلال إشرافه على انطلاق فعاليات الأبواب المفتوحة على المدرسة للتعريف بنشاطاتها التكوينية والتمكين من الاطلاع على مرافقها البيداغوجية أن قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي قد أعطت موافقتها على انجاز مقر جديد للمدرسة العليا للإدارة العسكرية على أن يتم على مساحة هامة بمنطقة بئر الجير شرق مدينة وهران. ومن شأن هذا المشروع توفير فضاء تكويني ملائم يواكب متطلبات عصرنة التكوين العسكري عالي المستوى إلى جانب تلبية حاجيات مختلف هياكل ووحدات الجيش الوطني الشعبي من جانب التكوين في سلاح المعتمدية من الناحيتين الكمية والنوعية على غرار الرفع من طاقة استيعاب المتربصين يضيف العميد مفتاح. كما يوجد المشروع في طور إعداد الدراسات التقنية اللازمة على أن يتم الشروع في أشغال الانجاز مع نهاية السنة القامة أو بداية .2016 وقد اطلع ممثلو وسائل الإعلام وكذا الجمهور بالمناسبة على مختلف مميزات هذه المدرسة التكوينية العسكرية التي تضمن سنويا دورات تكوينية في تخصصات مرتبطة بمجال المعتمدية كالتسيير وفنون الإدارة والإسناد وذلك لفائدة الطلبة الضباط العاملين وضباط الصف. وبرمج أيضا في إطار ذات التظاهرة زيارة هياكل المدرسة مثل الجناح العسكري الذي يضم قاعات تدريس التكتيك العسكري علاوة على الجناح العلمي وقاعات الإعلام الآلي ومخبر اللغات وغيرها. كما حظي الزوار لا سيما الشباب بشروحات مرتبطة بشروط الالتحاق بهذه المدرسة وخصائصها والأفاق المهنية العسكري التي تفتحها للطلبة. ويذكر أن هذه الهيئة التكوينية قد عرفت عدة تسميات وذلك منذ نشأتها سنة 1968 تحت تسمية المدرسة العسكرية للإدارة ببني مسوس بالجزائر العاصمة. وبعد انتقالها إلى الحراش كمدرسة للإمداد والتكوين التقني سنة 1971 حولت إلى وهران بمقرها الحالي بحي المدينة الجديدة في 1975 لتصبح مدرسة عليا للإدارة العسكرية اعتبارا من .2008