صرح وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس، بتيبازة أن الوزارة تعمل على رفع منحة المجاهد وذوي الحقوق بشكل يتماشى والقدرة الشرائية. وأوضح الوزير في لقاء جمعه ظهر أمس بمقر الولاية ختاما لزيارة عمل أن ملفا قد فتح على مستوى الوزارة من أجل ترقية منحة المجاهدين وذوي الحقوق إلى مستوى يرقى إلى العيش الكريم بالنسبة لهذه الفئة التي تعد عزة ومفخرة الجزائر. وأضاف أن برنامج رئيس الجمهورية الذي عرض على مجلس الوزراء غداة انتخابه لعهدة جديدة يتمحور حول جانبين شق متعلق بكتابة التاريخ من خلال توثيق الشهادات وتبليغ الرسالة للأجيال الصاعدة وشق ثان يخص التكفل الطبي والنفساني والاجتماعي بفئة المجاهدين و ذوي الحقوق. وقال الوزير »إن مهمتنا الرئيسية تتمثل في العمل على توفير كل الظروف وتسهيل الإجراءات الإدارية و التكفل الأحسن بفئة المجاهدين«، مذكرا بالقرارات التي اتخذها منذ تعيينه على رأس الوزارة أهمها ز تعميم استخراج شهادة العضوية في صفوف جيش التحرير الوطني المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني من أي مديرية ولائية للمجاهدين عبر الوطن. كما ذكر الوزير بقرار الاستغناء عن الإجراءات الإدارية المعقدة بغية تقليص مدة دراسة الطعون على مستوى اللجنة الوزارية الخاصة بدراسة ملفات معطوبي جيش التحرير الوطني التي كانت تفوق السنتين و تصل حتى الخمس سنوات. وخاطب الوزير المجاهدين قائلا »دوركم لم ينته بعد للدفاع عن وحدة التراب والشعب الجزائريين.. دوركم لم ينته للدفاع عن الأمن والاستقرار والدفاع عن قيم و مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة«، داعيا المجاهدين إلى أداء دورهم في تلقين التاريخ للشباب. وكان الوزير قد حل في زيارة عمل إلى ولاية تيبازة حيث ترحم على أرواح الشهداء بمقبرة بورقيقة قبل أن يزور مركز الراحة العائلي للمجاهدين المطل على شاطئ البحر ببوهارون حيث أكد على ضرورة برمجة أفواج لفائدة مجاهدي الولايات الجنوبية وتنشيط الإقامة في مثل هذه الفضاءات التي تحتوي أيضا على عيادات التدليك العضلي والتأهيل الحركي.