سجلت الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية خلال، شهر جوان المنصرم 7أعمال تخريبية لمختلف تجهيزات السكة على مستوى ولاية الجزائر ، وهو ما أدى إلى تذبذب حركة سير القطارات التي يكون المواطن أول ضحية لها , علما أنه و في نفس الفترة تم تسجيل 5 حالات دهس للقطار لأشخاص كانوا يعبرون خطوط السكك الحديدية بالعاصمة، توفي على إثرها 3 منهم، فيما بلغ عدد حالات الرشق بالحجارة 9 حالات أدت إلى إصابة عامل و مسافرين بجروح. قال ياسين بن جاب الله المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أن التأخر الذي تعرفه خطوط رحلات الضاحية الغربية »الجزائر / العفرون« و حتى رحلات الضاحية الشرقية»الجزائر /الرغاية« مرده التخريب الذي يمس مختلف تجهيزات السكك الحديدية و من بينها الإشارات الضوئية التي يفترض أن توجه سائقي القطارات وهو التصرف أي التخريب الذي يتكرر -حسبه- في كل مرة و حتى بعد إصلاح تلك الإشارات. و أضاف ذات المتحدث، أن تعطل هذه الأخيرة يؤدي بالسائقين للعمل بطريقة تقليدية،وذلك من خلال التخفيف من سرعة القطارات،وهو ما يفسر التأخر في مواعيد الوصول و الإنطلاق من المحطات، كما هو محدد مسبقا و كما تشير إليه مواعيد الرحلات , كما أن التخفيف من السرعة و أحيانا التوقف يعد بديلا عن عمل الإشارات الضوئية التي تم تخريبها و يتم تفاديا لوقوع حوادث إصطدام بين القطارات. هذا وقد سجلت الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية خلال شهرجوان المنصرم 7أعمال تخريبية لمختلف تجهيزات السكة على مستوى ولاية الجزائر علما أن عدد الأعمال التخريبية إجمالا خلال سنة 2013 كان 13 تعديا , فيما بلغ عدد حالات الرشق بالحجارة على مستوى ولاية الجزائر أيضا 9 حالات أدت إلى اصابة عامل و مسافرين بجروح . و تسهم هذه الحالات ككل في تذبذب حركة سير القطارات التي يكون المواطن أول ضحية لها , علما انه و في نفس الفترة رحسب نفس المصدرر أي شهر جوان الماضي تم تسجيل 5 حالات دهس للقطار لأشخاص كانوا يعبرون خطوط السكك الحديدية بولاية الجزائر توفي على إثرها 3 منهم. من جهتهم أكد عديد الزبائن بوجود تحسن في الخدمات المقدمة لهم بالنظر إلى الراحة التي يحصلون عليها من خلال السفر على متن القطارات الكهربائية و التي دخلت الخدمة لتعوض القاطرات القديمة منذ سنوات قليلة إلا انهم يشتكون من التذبذب الحاصل و المستمر في مواعيد سير رحلة البليدة-الجزائر. وأكثر من يعاني من هذا الوضع هم المشتركون في هذا الخط من العاملين بمختلف الهيئات و المؤسسات العمومية أو الخاصة بالعاصمة و الذين فضلوا القطار على الحافلات و المركبات تفاديا لزحمة الطرقات ليواجهوا يوميا واقع تذبذب مواعيد رحلات قطارات الضاحية الغربية والشرقية.