دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، الجهات الأمنية إلى تكثيف الحواجز الأمنية على مستوى محاور الطرقات المؤدية للجهة الغربية للبلاد لمنع انتشار وباء الحمى القلاعية، وحث على منع تحرك الحيوانات وتطويق أماكن الرعي إضافة إلى غلق كل أسواق الماشية والانطلاق في عملية تطهير الأماكن التي عرفت انتشار المرض، قائلا إنه لا خوف من اقتراب عيد الأضحى ولدينا متسع من الوقت أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري بولاية المدية، أن منع انتشار وباء الحمى القلاعية يتوقف بنسبة كبيرة على فطنة وجهود مصالح الأمن وتطبيقهم الصارم للقوانين في حق كل من يخالف التعليمات التي تم تحديدها لتطويق هذا المرض على غرار منع تنقل الماشية. وبخصوص غلق أسواق الماشية في ظل اقتراب عيد الأضحى، أكد الوزير أن هناك متسع من الوقت قبل حلول هذه المناسبة الدينية، مشيرا إلى أنه لم يتم لحد الساعة تسجيل أية إصابة لهذا الوباء وسط الأغنام، وذكّر نوري بالإجراءات الاستعجالية التي اتخذتها وزارة الفلاحة على إثر انتشار فيروس الحمى القلاعية ب19 ولاية وهذا خلال زيارته لولايتي البليدةوالمدية، حيث حث على منع تحرك الحيوانات وتطويق أماكن الرعي إضافة إلى غلق كل أسواق الماشية والانطلاق في عملية تطهير الأماكن التي عرفت انتشار المرض. وأكد وزير الفلاحة أنه لا توجد خطورة في استهلاك لحوم وحليب الأبقار على صحة المواطن عند استهلاكه للحوم وحليب الأبقار الموجودة في السوق اثر انتشار مرض الحمى القلاعية، وأضاف أن الإجراءات التي اتخذت من طرف البياطرة يجب أن تطبق لمحاربة هذا الوباء، قائلا أنه لا توجد خطورة على صحة الإنسان وأوضح نوري أنه تم تلقيح وإعادة تلقيح أزيد من مليون رأس من الأبقار على المستوى الوطني، مؤكدا أن مليونا آخر من الجرعات سيتوفر خلال الأيام القليلة المقبلة، وتعهد وزير الفلاحة بتعويض الموالين المتضررة أبقارهم وتقدم لهم المساعدات والدعم بنسبة 80 بالمائة من ثمن البقرة الحلوب و20 بالمائة يسترجعها المربي من بيعه للحم، وشدد الوزير على التحلي بالمسؤولية واحترام توجيهات البياطرة الذين يقومون بحملة تلقيح وطنية، مع حملة التحسيس والتوعية لاحتواء الأزمة. من جهتهم قال أحد الموالين إنه قام بذبح أبقاره المتضررة وغيرها طبقا للتعليمات التي أعطيت لهم من طرف البياطرة، بينما ذكر آخر أنه قام بتلقيح كل ماشيته ثم نحرها والإسطبل مفرع من الأبقار تسجيل أول حالة حمى قلاعية بغليزان علم من المفتشية البيطرية لولاية غليزان أنه تم مساء أول أمس، تسجيل أول حالة للحمى القلاعية حيث اكتشفت ذات المصالح بقرة مصابة بداء الحمى القلاعية بمستثمرة لأحد الخواص بمنطقة »الجبابرة « بزمورة جنوب الولاية يمتلك 44 رأسا من الأبقار، وفور اكتشاف هذه الحالة تم ذبح ال 44 رأسا من البقر وأخذ عينة للتحليل بالمخبر الجهوي للبيطرة بمستغانم، وكانت ذات المصالح قد اتخذت في السابق جملة من الإجراءات الوقائية للمنع من انتقال عدوة الداء إلى الولاية ومنها تلقيح البقر ضد داء الحمى القلاعية بالولاية وغلق أسواق الماشية والأبقار مع منع لتنقلها سواء داخل أو خارج الولاية.