لا خيار غير المقاومة وسياسة الجدران العازلة تكرس الحصار افتتح رئيس حركة مجتمع السلم الشيخ أبو جرة سلطاني المهرجان الشعبي لمناصرة القضية الفلسطينية الذي احتضنته دار الثقافة عبد القادر علولة بولاية تلمسان، والذي نظمه المكتب التنفيذي الولائي لحمس، والذي دعا فيه الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والجيش والجبهة لتوحيد الجهود في مقاومة الكيان الصهيوني المغروس في قلب الأمة العربية• وأكد أبو جرة أن الجزائر، شعبا وحكومة وبرلمانا، مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، وهو الشعار الذي رفعه الرئيس الراحل هواري بومدين عليه رحمة الله، كما أضاف رئيس حركة حمس بأن هناك تناغما بين الموقف الشعبي والرسمي في دعم القضية الفلسطينية• من جهته قال ممثل حركة حماس بفلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد اللطيف الأشقر، في تدخله إن الشعب الفلسطيني موحد تحت راية ولواء المقاومة ضد الاحتلال، وحذر من الخطر الذي يهدد قطاع غزة جراء الحصار وسياسات بناء الجدران لمنع أية مساعدة لشعبها المحاصر، وخصوصا القدس التي تهود بطريقة ممنهجة، حيث يتم طرد السكان وتغيير المعالم التي تثبت تاريخ وهوية بيت المقدس، فاليهود يغيّرون الجغرافيا والديموغرافيا، فقد زاد الاستيطان عشرات المرات عما كان عليه• وانتقد المتحدث سياسة السلطة التنفيذية قائلا إن تطبيع إخواننا مع اليهود فشلوا فيه فشلا ذريعا، حيث يوجد 650 حاجز بالضفة يحجز المدن عن القرى والمداشر والشوارع، كما قدم نماذج عن المقاومة والاستشهاد في فلسطين وفي مقدمتها غزة• وأكد المسؤول الفلسطيني أن المقاومة لن تتوقف والاعتراف بإسرائيل لن يكون ما دام هناك الأحرار والشرفاء بفلسطيني، داعيا الجزائر، حكومة وشعبا وبرلمانا إلى ضرورة تقديم العون بكل الوسائل المشروعة من أجل فك الحصار عن الفلسطينيين، وكذا من أجل تحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة التي لا تتنازل عن أي شبر من أرض الوقف فلسطين، فهي ملك جميع العرب والمسلمين وليست للفلسطينيين وحدهم• بينما طالب البرلمانيين بالغرفتين من أجل التحسيس والمشاركة وطنيا ودوليا لإطلاق سراح 15 نائبا برلمانيا من السجون الإسرائيلية قال إن تقرير فولد ستون حول غزة اتهم لأول مرة إسرائيل بجرائم حرب، وهذا أمر إيجابي في حد ذاته يبشر بالخير•