سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سهرة أوبرالية سحرية وتكريمات في ختام الطبعة ال 6 للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية بحضور وزيرة الثقافة وسفراء وجمهور غفير بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي:
بحضور نادية لعبيدي شرابي وزيرة الثقافة، ونخبة من السفراء المعتمدين بالجزائر وفي وجمهور غفير من ذوّاقة الموسيقى العالمية ، اختتمت سهرة أول أمس بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي ، فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية، حيث وقّع الجوق متعدد الجنسيات ، تحت قيادة الثنائي الماسيترو أمين قويدر من الجزائر والمايسترو السويدي ماتس روندن ، آخر سهرات المهرجان ببرنامج استثنائي شمل عزف سيمفونيات شهيرة لعمالقة التأليف الموسيقي العالمي كما أشرفت وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي على حفل تكريم نخبة من الموسيقيين الجزائريين نظير جهودهم في الإرتقاء بالموسيقى السيمفونية ومختلف الطبوع الجزائرية . في أجواء سحرية أوبرالية وفي ليلة عادت بنا إلى أجواءالعصور الوسطى وعصر الباروك شكل المسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي فضاءا واسعا له، ، وفي أجواء من الحماس والابتهاج أمام جمهور رائع غمرته رغبة قوية في الاستمتاع بكل وقت من هذا الحفل الأخير الذي كرس الود والأخوة بين الشعوب ، كما تم تكريم بعض الشخصيات الجزائرية على غرار المؤلفين الموسيقيين نبلي فاضل ، علال قشود ، محمد صالح بن عاصم ، نور الدين بن محجوبة ، أمين قودير، محمد شيخي ،معلم هندة ، حنفي ملياني ، محمد عباد ، صالح بوجحشة ، سميرة عيد. و من اللحظات الأولى لهذه السهرة كانت أجواء الفرحة و المرح مرسومة على ملامح المتفرجين و أشرفالثنائي الماسيترو أمين قويدر من الجزائر والمايسترو السويدي ماتس روندن على إدارة الأوركسترا المتعددة الجنسيات و المتكونة من حوالي 100 عازف أبدعوا عزفا على مختلف الآلات الموسيقية فامازجت الأويتار والإيقاعات لتنسج خيوط سيمفونية إنسانية من أٍرض الجزائر التي تحتف بالذكرى ال60 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة ، وعلى إيقاعات الأوركسترا واستمتاع الجمهور بالأداء الجميل بباقة من الوصلات من الريبرتوار من توقيع أسماء معروفة في الموسيقى السيمفونية منهم عباقرة التأليف الموسيقي جوزيفي فاردي و فيفالدي جورج و بيتر ايليتش تشايكوفسكي و فيوتون و جي بيتزي وليون كافلاو، أنطوان دوفاك ،وإي غريغ،وروزنبرغ جياكومو بوتشيني حيث امتزجت حماسة العزف بعذوبة الإيقاع لتتحقق الفرجة وجمال الصورة بأحاسيس مكتظة بالوعي . وفيما كان إفتتاح البرنامج وقفة تكريمية للفنان الموسيق العالمي العبقري موزار للمؤلف جي إيبرت، اهتز الجمهور المقاطع لجوزيبي فاردي و أخرى من «ترافياتا» المشهورة و أوبيرا «عايدة» التي تألق في أداءها كل من السوبرانو السودية أميليا جاكوبسون والتينور الأوكراني جيركي نيسكانن كما إستمتع الحضور بمقاطع من كونسرتو الناي مع عزف منفرد للثنائي الجزائري عادل سحنون وجمال غازي الأوبرا رقم 47 لفيفالدي ثم مقطع للمويسقار فيوتون بعنوان « جولة وعزف منفرد على آلة الكمان مع العازف البلجيكي فييلب كوش وتتالت مقاطع « الزهرة التي رميتها علي « لجي بيزي ، « بلاقياسي « ليونكافالو، « البوهيمية «،«توروندو« لبوتشيني ، «صوت من القمر« لأنطوان دوفاك،« لاترافياتا« لفيردي،«متتالية 1 و2 « ،«رقصة أنيترا«،في رواق جبل الملك« للمسيقار إي غريغ،معزفة لروزنبورغ، و كان مسك ختام السهرة بمقطع « كابريسيو إيطالي » للروسي بيتر إيلتش تشايكوفسكي و هو لحن مفعم بالحيوية والحب و تعالت تصفيقات طويلة للجمهور بهجة وعرفانا لأداء الثنائي الماسيترو أمين قويدر من الجزائر والمايسترو السويدي ماتس روندن . و الجوق الدولي متعدد الجنسيات تحت قيادة الثنائي الماسيترو أمين قويدر من الجزائر والمايسترو السويدي ماتس روندن مشكل من موسيقيين من الجوق السيمفوني الوطني إلى جانب نظراءهم من السويد ، إسبانيا، تونس ،الصين ، سويسرا، اليابان ،أوكرانيا، سوريا وايستمتع الجمهور بمقاطع عالمية من روائع عمالقة التأليف الموسيقي وأيقوناته . وأجمع جمهور حفل اختتام الطبعة السادسة للمهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية، على نجاح هذه الطبعة، التي عرفت مشاركة عازفين محترفين من 20 دولة، استطاعوا طيلة 9 أيام، أن يحافظوا على السمعة الطيّبة التي حظي بها المهرجان منذ طبعته الأولى وهي الطبعة التي اختارت بلجيكا كضيف شرف. ¿