أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، عدم تسجيل أي حالة وبائية من فيروس إيبولا بالجزائر، موضحا أن حالات الوفاة التي تم تسجيلها في أوساط الحجاج الجزائريين لم تكن بسبب أي وباء فيروسي، وأن مصالحه على أتم الاستعداد للتكفل بأي حالة وباء فيروسي قد يتم اكتشافها بفضل إعادة تنشيط وتفعيل منظومة الترصد والإنذار. قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، إن مصالحه وضعت وحدات طبية مجهزة تحت تصرف كل المطارات لفحص الحجاج العائدين من البقاع المقدسة تطبيقا لأوامر الوزير الأول عبد المالك سلال، مطمئنا في رده على سؤال شفوي بمجلس الأمة حول الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة للتصدي لانتشار الأمراض التي تعرف انتشارا في بعض دول العالم حاليا مثل إيبولا وكورونا، أن الوفيات القليلة المسجلة بين الحجاج الجزائريين لم تكن بسبب أي وباء فيروسي. من جهة أخرى، أكد المسؤول الأول عن قطاع الصحة استعداد مصالحه التام للتكفل بأي حالة وباء فيروسي قد يتم اكتشافها، بفضل إعادة تنشيط وتفعيل منظومة الترصد والإنذار المتواجدة منذ ,2006 حيث معلنا عدم تسجيل أي حالة وبائية من فيروس إيبولا بالجزائر. وفي توضيحه لجملة التدابير التي ترتكز عليها منظومة الإنذار والترصد المتواجدة منذ 2006 والتي أعيد تنشيطها في سنة 2009 للتصدي لفيروس أنفلونزا الخنازير، تحدث بوضياف عن نشر المعلومات المتعلقة بأي مرض وبائي وفق تعليمات منظمة الصحة العالمية، كما أعلن عن بدأ التلقيحات ضد الانفلونزا الموسمية ابتداء من 14 أكتوبر الحالي، مؤكدا على توفر اللقاحات بكل الهياكل الصحية والصيدليات بكميات كافية.