ثمّن مجلس أعيان الميزابيين الإباضية لقصر غرداية، قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تكليف الجيش الوطني الشعبي بتسيير الوضع في غرداية، مؤكدين ثقتهم التامة في كفاءة وحدات الجيش وقدرتها على إيجاد حلول جذرية واتخذ قرارات مناسبة للقضاء نهائيا على الاضطرابات التي تشهدها المنطقة. أصدر مجلس أعيان الميزابيين الإباضية لقصر غرداية بيانا ضمنه رسالة شكر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ولقد ثمنت الوثيقة التي حملت توقيع رئيس المجلس الحاج بكير قارة عمر، قرار الرئيس تحويل ملف تسيير الوضع في غرداية من وزارة الداخلية إلى وزارة الدفاع، وتكليف قائد الناحية العسكرية الرابعة بتسيير الوضع في منطقة وادي ميزاب. وجاء في الرسالة التي تم نشرها على الموقع الاليكتروني للمجلس، أن أعيان الميزابيين الإباضية لقصر غرداية وعلى رأسهم الحاج بكير قارة عمر، »كلهم ثقة في أن قائد الناحية العسكرية الرابعة كفء وملتزم لإيجاد حلول جذرية من خلال ما اتخذ من قرارات وما سيتم اتخاذه مستقبلا «، وواصلت الوثيقة أن هذا الأخير وافق أثناء اجتماعه مع أعضاء مجلس باعبد الرحمن الكرثي على طلب رئيس أعيان الميزابيين لقصر غرداية بالاجتماع مع فعاليات المجتمع المدني لغرداية، أين استمع إلى انشغالات الجميع مما » بعث الاطمئنان في النفوس«. إلى ذلك، أكد رئيس مجلس أعيان الميزابيين الإباضية لقصر غرداية الحاج بكير قارة عمر، ثقته الكاملة في كفاءة وحدات الجيش وقدرتها على إيجاد حلول جذرية واتخاذ قرارات مناسبة للقضاء نهائيا على الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حين قال »إن تكليف الجيش بتسيير الوضع في غرداية من شأنه القضاء نهائيا على الاضطرابات التي تشهدها المنطقة« . وكان اللواء شريف عبد الرزاق، قائد الناحية العسكرية الرابعة والحاكم العسكري لمنطقة غرداية، قد أشرف على مخطط انتشار أمني جديد لأكثر من 6 آلاف عنصر أمني، كما نقلت بعض المصادر أن قوات عسكرية قوامها أكثر من ألف عسكري ضمن كتيبتي شرطة عسكرية، مستعدة للتدخل في غرداية عند اقتضاء الضرور.