ثمن مجلس الأعيان الميزابيين الإباضيّة لقصر غرداية زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية غرداية من أجل الوقوف على الأحداث بالمنطقة، والتي جاءت ذلك تطبيقا للوعد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية، حيث وقف على ما يقع في الولاية ووصف المجلس في بيان نشره في موقعه الالكتروني قرارات سلال ب المنصفة والعادلة وأعرب عن أمله في أن يتم تجسيدها في الميدان في أقرب الآجال الممكنة . كما تحدث سلال حسب ذات البيان عن 5 نقاط هامة أمام ممثلي المجالس العرفية بالمنطقة والتي ستكون كفيلة بمعالجة أزمة وادي مزاب، ومن جهته يرى مجلس الأعيان الميزابيين أنها نفسها المقترحات التي تضمنتها مختلف التقارير التي رفعها (أي المجلس ) إلى السلطات العليا وأعاد التذكير بها نائبها بكير قارة عمر خلال جلسة مناقشة خطة عمل حكومة سلال الثالثة في البرلمان. وتشمل النقاط الخمسة المذكورة سلفا مواصلة اعتماد الصرامة في الإجراءات القانونية و التحقيقات المعمقة بشأن التجاوزات الأمنية والإدارية التي شهدتها المنطقة فيما سبق، وإرجاع المهجّرين إلى ممتلكاتهم سواء تعلق الأمر بمساكن أو محلات تجارية أو مستودعات أو مزارع وبالتصدي لمتسببي الفتن وأشكال التطرف والتحريض ومروجي الرذائل بمختلف أنواعها و توفير كل الوسائل اللازمة لاستتباب الأمن والطمأنينة في إطار قوانين الجمهورية بكل صرامة، ورفض المزايدات في ثوابت الأمة من دين وعقيدة وانتماء ومشارب أصيلة وثقافات عريقة كثوابت وطنية يجب التركيز عليها للانطلاق في مساعي رأب الصدع.