أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن مصالحه ستواصل عمليات إعادة الإسكان التي شرعت فيها منذ شهر جوان الماضي وفق البرنامج المنظم ، حيث سيتم ترحيل قاطني السكنات الهشة ابتداء من الأسبوع المقبل، وألح الوالي لدى تفقده أمس عدد من الورشات بالعاصمة على ضرورة الانتهاء من أشغال التهيئة التي تشهدها العاصمة خاصة بالواجهة البحرية »الصابلات« ومحيط وادي الحراش، مضيفا أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب200 مليار دينار لإعادة تهيئة كل من بلدية براقي،بن طلحة وسيدي موسى. خلال زيارة قادته أمس الى عدد من المشاريع التنموية بالعاصمة شدد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ على ضرورة الانتهاء من المشاريع التنموية التي هي في طور الانجاز على غرار مشروع الواجهة البحرية »صابلات«الذي يعرف يوميا توافد عدد كبير من العائلات الجزائرية إليه، موضحا انه تم تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لتحويل هذا المرفأ الى وجهة سياحية وترفيهية وتوسيع المساحات الخضراء مع غرس المزيد من النخيل والأشجار عبر العديد من المحاور. كما زار والي العاصمة مشروع تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي وهو المشروع الذي خصصت له الولاية غلاف مالي قدر بأكثر من 7,2 مليار دينار حيث يركز المشروع على تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي حيث سيتم تدعيمه ب7 مسابح طبيعية و قد حددت آجال انجازها ب30 شهرا. أما بمشروع حظيرة السيارات الواقعة بالقرب من المحطة البرية خروبة بالمقاطعة الإدارية لحسين داي التي ستستوعب حوالي 800 مركبة ألح زوخ على ضرورة الاهتمام بالجانب الجمالي والطبيعي للمشروع كما تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب7مليار دينار من اجل تحسين الواجهة البحرية بأرديس بالمحمدية شرق العاصمة في حين خصص لمشروع وادي الحراش 36 مليار سنتيم لإعادة تهيئته . وخلال هذه الزيارة ألح الوالي لدى تفقده لهذه المشاريع التنموية على ضرورة الانتهاء من أشغال التهيئة التي تشهدها العاصمة، مضيفا أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 200مليار دينار لإعادة تهيئة كل من بلدية براقي،بن طلحة وسيدي موسى.