جدد أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني دعمهم لكل القرارات التي اتخذها الأمين العام من أجل إعطاء ديناميكية جديدة تجاوبا مع رغبات المناضلين، مثمنين الجهود الكبيرة لرئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة على جميع الأصعدة وخاصة على الصعيد الدبلوماسي والإجراءات التي اتخذها من أجل تأمين حدود الجزائر والحفاظ على أمنها وحماية أراضيها، حيث دعوا المناضلين إلى اليقظة وتقديم المساعدة للجيش الوطني الشعبي وجميع أسلاك الأمن. أكد أعضاء المكتب السياسي عقب الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام عمار سعداني أول أمس ارتياحهم الكبير لتجاوب القواعد النضالية من خلال العمل النضالي الساري المفعول والذي يهدف إلى توسيع قواعد الحزب وانتشاره وكذا فتح المجال لبروز كفاءات وإطارات جديدة، حيث أعربوا في بيان لهم عن دعمهم وتأييدهم لكل قرارات الأمين العام التي اتخذها لأجل إعطاء ديناميكية جديدة تجاوبا مع رغبات المناضلين. ودعا المكتب السياسي المناضلين والمناضلات إلى رص الصفوف والتماسك لضمان تحقيق أهداف الحزب في مواعيده القادمة، خاصة التحضير الجيد للمؤتمر العاشر الجامع في جو تطبعه الشفافية والالتزام الصارم بالقانون الأساسي للحزب ونظامه الداخلي.وخلال تقييمه لنشاط الحزب، سجل أعضاء المكتب السياسي بارتياح التفاف القواعد النضالية وكذا الالتزام مع قيادة الحزب وعلى رأسهم الأمين العام عمار سعداني ومباركة كل الخطوات الرامية لتقوية مكانة الحزب وتعزيز رصيده في الساحة السياسية داخليا وخارجيا. كما ثمن المكتب السياسي الجهود الكبيرة والنشاط المكثف لرئيس الجمهورية رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة على جميع الأصعدة وخاصة على الصعيد الدبلوماسي وكذا الإجراءات التي اتخذها من أجل تأمين حدود الجزائر والحفاظ على أمنها وحماية أراضيها، داعيا المناضلين والمواطنين لليقظة في هذه المناطق وتقديم كل المساعدة والمساندة للجيش الوطني الشعبي وجميع أسلاك الأمن. وأعلن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بجميع هيئاته وهياكله ومناضليه مساندته لرئيس الجمهورية رئيس الحزب لجميع قراراته الحكيمة التي يتخذها.وتطرق المكتب السياسي إلى دراسة مستجدات الساحة السياسية، مسجلا الالتفاف القوي للمناضلين والمناضلات حول مسعى جبهة التحرير المتعلق بفتح الحوار مع كل التشكيلات السياسية لأجل استقرار الجزائر، داعيا الطبقة السياسية إلى الانخراط في الحوار تعزيزا للجبهة الداخلية أمام التحديات المحيطة بالبلاد.