دعا وزير الشباب عبد القادر خمري الشباب لتحصين استقرار الجزائر ووحدتها وتعميق الديمقراطية والعمل على تطوير اقتصاد البلاد، مشيدا بدور الشباب في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال والدور الأساسي لهذه الفئة في تبني خيار المصالحة الوطنية. أوضح خمري في تجمع شباني بقاعة الرياضات 1 نوفمبر 1954 في إطار القافلة الشبابية التاريخية »تجوال الذاكرة« التي حطت أمس بولاية باتنة أن تحديات اليوم تتمثل في تحصين استقرار الجزائر ووحدتها وتطوير الاقتصاد وتعميق الديمقراطية وفق أسس السلم والمصالحة الوطنية. وأكد الوزير أن الهدف من هذه القافلة التي تضم 1954 شابا كرمزية لتاريخ اندلاع الثورة التحريرية ممثلين ل48 ولاية وتأتي في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 60 لاندلاع الثورة التحريرية، مشيرا إلى أنه تأكيد على وطنية شباب الجزائر وتمسكه بوحدة بلاده وللاحتكاك بجيل الثورة التحريرية من أجل مواصلة بناء جزائر ديمقراطية مبينة على العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني. وفي نفس الإطار، أشاد خمري بدور الشباب في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال وبالدور الأساسي لهذه الفئة في تبني خيار المصالحة الوطنية التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لغمد الجراح وإطفاء نار الفتنة، مثمنا في نفس الوقت وطنية وجرأة شباب الجزائر في طرح قضاياه وانشغالاته وحرصه على إرساء الديمقراطية المنتجة للفكر والقيم في إطار الحوار والتشاور واحترام الأخر. ومن جهته، دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني في رسالة قرأها نيابة عنه مدير القطاع بولاية باتنة الشباب إلى ضرورة التواصل مع جيل الثورة التحريرية المباركة، كما حثهم أيضا على مواصلة الجهود للحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين، مبرزا أن ذلك يكون بالعلم والمعرفة والسير على نهج أبطال الثورة التحريرية، حيث بالمناسبة تكريم عدد من أفراد الأسرة الثورية للولاية الأولى التاريخية وزيارة عدد من المواقع التاريخية لولاية باتنة.