وصفت حنون الأحداث التي عرفتها مؤخرا ولاية ورقلة بالوعكة الاجتماعية والتي أرجعتها إلى عدة عوامل منها وجود هشاشات سياسية تريد اختراق النسيج الاجتماعي وهذا ما يشكل -كما قالت- خطرا على التجانس الوطني. وأرجعت حنون في كلمه لها بمناسبة انعقاد الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، تسجيل هذه الاضطرابات إلى غياب التخطيط في مجال التنمية المحلية وهو ما يستدعي -حسبها- استحداث وزارة للتخطيط تكمل المجهودات المبذولة في مجال التنمية المحلية. وقالت حنون على صعيد آخر، إن تشكيلتها السياسية تدعو إلى إجراء إصلاح دستوري سياسي عميق ومؤسساتي حسب ما أكده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2011 وربطت إجراء إصلاح عميق للدستور بمسألة تصويب مسار الإصلاحات السياسية الذي عرف -- كما قالت-- اعوجاجا بسبب اللجوء إلى تعديل قوانين فرعية على غرار قانون الأحزاب و الانتخابات والإعلام دون الشروع في تعديل الأصل والمتمثل في الدستور.