قال المسؤول عما يعرف ب "جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية لمساجد الجزائر" عبد الفتاح زراوي حمداش، أنه قرر الإنسحاب من النشاط السياسي، والتفرغ بحركته (غير المعتمدة)، للعمل الدعوي. وفي الوقت الذي كانت هذه الحركة تنتظر اعتمادها كحزب سياسي، أعلن منسقها الأول عبد الفتاح زراوي حمداش، في تصريح نشره على صفحته ب فيسبوك" طلاقه مع السياسة، والانخراط في النشاط التربوي والدعوي التوجيهي.
وأوضح زراوي أن جبهة الصحوة قررت العودة إلى العمل الدعوي والإصلاحي والتربوي التوجيهي، لعدة عوامل وظروف "على غرار النفاق السياسي الذي يطغى على الساحة السياسية نظاما ومعارضة، بالإضافة إلى تلاعب كثير من القادة السياسيين بمصير الإسلام والجزائر والشعب والأمة الإسلامية لخدمة مصالحهم". وقال إن الجبهة ستبقى على الخط الأصيل الذي نشأت عليه منذ سنة 1427 هجري الموافق ل 2006م ، من دعوة إلى الله ونشر التوحيد ومحاربة الشرك و كذا العمل بالسنة النبوية وسياسية الخلفاء الراشدين .